القدس يغلى…شعر إمام سراج
القدس يغلى والأحبة فى خطرْ
كيف السبيل لمثل فعلك يا عمر؟
كل المدائن فى رحاب بلادنا
تبكى على فعل الثعالب والتترْ
نبض العروبة من جبينك يرتوى
والــــعز فــى أم المـــدائن مستقرْ
بصـــمود أهـــلك نصر ربى قادمٌ
لا شـــك أن الوعـــدَ حقٌ لا مفرْ
يا منبع الأديان يا رمز العلا
يا طهرَ تربِك من قديمٍ فى الأثرْ
لا شئ فى أيدى الضعاف ليفعلوا
فدعــــاؤنا إنا ضـــعاف فانتـــصرْ
ما عاد يجدى يا رفاقى شجبكم
الأمر يبدو مثل شمسٍ تســـتعرْ
إما المعالى فى رحاب توحـــدٍ
أو كأس ذلٍ نحتسيه مع الغجرْ
تبكى الثكالى والدموع تعمهم
والطفل يقذف وجه ذئبٍ بالحجرْ
أين العروبةُ أين جندُ محمدٍ؟
أين الدراهم والمدائن تحتضرْ؟
أين الجيوش وأين نبض عروبتى؟
أين الصــــلاحُ وخـــالدٌ أين النفرْ؟
إن لـــم نفق سينالنا مـــثل الذى
نال الأحبة أو يزيد بنا الخــــطرْ
فــــتوحدى يــا أمة قبل الضنى
فالخير فيكم والإبـــاء لنا وطـــرْ
إمام سراج
التعليقات مغلقة.