“القرآنيون” فتحي محمد علي
……………… كلمة حق أريد بها باطل…فلوكان من يزعمها صادقا لكان أول من ينحنى أمام السنة اجلالا…حيث نص القرأن صراحة…وماآتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا-فليقل لى هؤلاء كيف يصلون كيف يصومون كيف يزكون كيف يحجون هل يجدون توضيح ذلك فى القرآن بل كيف يصح اسلامهم أصلا اذا كانت الشهادتان منصوصا عليهما فى السنة…أم أنهم يطبقون دينا غير ديننا… من أبجديات الحقوقيين أن هناك قانونا وأن هناك مذكرة توضيحية للقانون فلنعتبر السنة كذلك-مع فارق كبير فى القياس…أليس غريبا أن يشيد المستشرقون المنصفون بعبقرية علماء الحديث ونجد عكس ذلك ممن يوهموننا أنهم مسلمون…اليكم المستشرق الانجليزي جب فى مقالة له عن علم الحديث يبدى اجلاله لعلم الحديث ورجالاته الأول بما وضعوه من ضوابط لحفظ السنة اعتمادا على ظاهرة لم تعرفها الا العلوم العربية ألا وهى السند تلك التى حفظت لنا سنة الحبيب بحركاته وسكناته…أقول لهم ليتكم تتأسون باليهود فى احترامهم للأحبار أو المسيحيين فى احترامهم للحواريين ذلك مبلغ علمى بالديانات السماوية فأى دين تدينون ان القرأن منكم برئ…حيث نصت أيات عدة على ضرورة الالتزام بالسنة وأن الله قد تكفل بحفظها وأجزم أنكم تحفظون تلك الأيات وتفهمونها جيدا لكنكم تغالطون لأنكم بين مأجورين ومخدوعين فأولى بتسميتكم باللاقرأنيين
التعليقات مغلقة.