موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

القصائد المجازة في سجال الجمعة ٢٤يوليو ومعارضة لحافظ ابراهيم في قصيدته ” حطمت اليراع”

453

القصائد المجازة في سجال الجمعة ٢٤يوليو ومعارضة لحافظ ابراهيم في قصيدته ” حطمت اليراع”

سجالُ الجمعة لشعر الفصحى ( ٣ )
بدأ السجالُ الساعة التاسعة مساء بعرض الشاعر خالد سعد فيصل لأبيات لشاعر النيل حافظ بك إبراهيم – رحمه الله – على نغم المتقارب من قصيدة له بعنوان ( حطَمْتُ اليرَاع )
ضمت لجنةُ التحكيم :
الدكتور د. حسن مغازى أستاذ النحو وموسيقى الشعر
والشعراء
محمد ناجي
علي أحمد
حفني خليفة
عبدالعظيم الأحول

يقولُ حافظ :

( وَكَم ذا بِمِصرَ مِنَ المُضحِكاتِ )
كَما قالَ فيها أَبو الطَيِّبِ

أُمورٌ تَمُرُّ وَعَيشٌ يُمِرُّ
وَنَحنُ مِنَ اللَهوِ في مَلعَبِ

وَشَعبٌ يَفِرُّ مِنَ الصالِحاتِ
فِرارَ السَليمِ مِنَ الأَجرَبِ

ثم بدأ الشاعر على أحمد مرحبًا بالشعراء المساجلين قائلا :

نرحب بالسادة الشعراء والشواعر في هذا السجال:

حياة العباد ظلام ونور
ولم تمض دوما إلى المأرب

فليس النهار يُرى سرمديا
ولا الليل يبقى إلى المغرب

وهذي السحائب يوما ستفنى
وتصفو السماء بلا غيهب

فدع ما يمور بتلك القلوب
وسر في الطريق بقلب نبي


الشاعر صبري الصبري :

وكم ذا بمصر من الزاهرات
حضارة مجد بعز أبي

تلوح بفخر عتيد مجيد
فريد مديد العلا طيب

تلاقى جنوبا شمالا ببأس
وشرقا تنامى إلى المغرب

بصبر وعزم وبذل لجهد
جهيد رزين المدى صيب

وتهدي لدنيا العطايا تباعا
بحكمة فكر الضيا الأشهب

ولازال فيها الجمال تلالى
ولم تخبو مصر ولم تتعب !

فقولوا لحافظ غير كلاما
وأيضا يغير أبو الطيب !


الشاعر محمد ناجي :

رأيتُ ابنَ آدمَ أشقىٰ حياةً
وليسَ سوىٰ الموتِ مِن مَهرَبِ

تكاليفُ عَيْشٍ تَنوءُ فتُردِي
فمَطلَبُ يُفْضِي إلىٰ مَطلَبِ

فإنْ تُعطِ هذي الحياةُ سرورًا
تَلَتْهُ بحُزنٍ فلا تَعجَبِ

ويا مصرُ أنتِ هنا في الطوايا
فمِنْ حافظٍ مصرُ لا تغضبي


الشاعر محمد فاروق :

سلام عليك.. تمر الليالي
وأنت الصمود فلم تتعبي

برغم اضطهاد تمر الحياة
كما قال جدي وقال أبي

ونهرب من كل شيء كؤود
وعنك أيا مصر لم نهرب

نموت نموت وتحيا بلادي
فأنت الحياة وذا مطلبي

لك الله يادرة للوجود
ملكت المشارق للمغرب


الشاعرة ثناء شلش :

ألا يا بلادي سلام عليك
على عهدك الأزهر الأطيب

فأنت البدور تنير الظلام
وأنت الفراديس للمتعب

منارة علم لمن يبتغيه
تزيدين فيه علي المأرب

وحصن لمن قد أتى لاجئا
وترويه من نيلك الأعذب

حضارة عصر مجيد عريق
علوت بها هامة الأشهب

وأرض الديانات كم رتلت
بها صلوات لكل نبي

فدومي شموخا ودومي سلاما
وحصنا لكل شجاع أبي


الشاعر السيد زكريا :

مشاركتي اليوم
..

بقينا على الوعد صناع مجد
بعثنا الحضارة من مغرب
..
بذرنا العراقة أنهار نور
تفجر من نبعها كوكبي
..
وفخرا بنا العاديات اصطففن
ونقعا أثرن إلى مأربي
..
وللصالحات دوما نفر
ونطلق في كل كفر نبي
..
لنا المر يحلو شرابا شهيا
ويسقي الرعاة صدى مشربي
..
أنا مصر أندي فأسقي الحياة
وأصرخ في القفر: لن تجدبي
..
خزائن رب العلا في سلالي
أنا سيف هذا الوجود الأبي


الشاعر محمد فوزي الجداوي :

وكم آلمتنا صروف الليالي
وتهنا بها في لظى الغيهب

رمتنا بداء الشقاء جهارا
وإذ يبزغ الفجر شاب الصبي

شعاع النهار لهيب ونار
توقد في القالب الصيب

حصار من الحزن يكوي قسيا
ولات إذا جاء من مهرب

فكل ينادي بمصرٍ رؤاه
ومصر التي لو ترَى مذهبي

الشاعر عبدالعظيم الأحول :

تكملة لأبيات خالد الذكر شاعر النيل رحمه الله ورضي عنا وعنه

وغبنا عن الذكرِ بالموبقاتِ
فما أقبحَ العذرَ للغــــــائبِ

ورُحنا نُطارحُ غيَّ الهَــــوى
وصِرنا نُولولُ كالخائــــــبِ

أضعنا لآليءَ مَجدٍ تَليــــــدٍ
وجِئنا نُصَفّقُ للغاصِـــــبِ !

وصِرنا طَعامًــا على قصـعَةٍ
يَلُوكُ دمانا فَمُ الناشِــــــــبِ

وما حقّرونـــــا على قِلّــــــةٍ
ولا الفَقرُ أخفَقَ بالواصِـــــبِ

ولكنْ هجرنـــا طريقَ التُّقَــى
وحِدنا عنِ النّــورِ والواهِـــبِ

فَكانَ الخُنُــوعُ وكانَ البَــــوَارُ
جزاءًا لمن خَــــــرَّ للكاعِــــــبِ


الشاعر أحمد موسى :

.
نكأتَ الجراحَ بنا سيّدي!
وكيف أعبّرُ عن مَذهَبي؟

فصَوتي حَبيسٌ وحَرفي دَفينٌ
وأنفاسُ صَدريَ رهنُ الغبي!

وكيف أبوحُ بلَوْمي لها
وآمَنُ مِن لدغةِ العَقربِ؟

فعفوًا صديقي، أنا عاجزٌ
فصَوتي هباءٌ ولم يُحسَبِ

وإن كان شيءٌ يُقالُ فإني
أراها برغم الجَفا مَطلبي!

وإن تَدعُني جئتها حاملا
دمائي وروحي، فلا تَعجَبِ

الشاعر الدكتور بسيم عبدالعظيم :


أحبك مصر بلا مأرب
وأحنو عليك أيا مطلبي

بلاد الحضارة فيها الأما
ن، وفيها الشباب الشجاع الأبي

يمر الزمان بحلو ومر
عليها يمر الشقي والنبي

وفيها نشأت شببت هرمت
ولي ذكريات الشقي الصبي

ومنها طعمت شربت نعمت
بعيش رغيد بها أطيب

تغربت عنها وعدت إليها
دعاني الحنين إلى ملعبي

شربت من النيل حتى ارتويت
فصرت أحن إلى مشربي


الشاعر عبدالرحيم مجلي المترجم :

طحا النجم عنا بلا سببِ
ولم يلقِ ومضاً من الشهبِ

رآنا نمير حماقاتنا
ونأكلها بفم العتبِ

نُضّمد آمالنا بجدالٍ
تعلم من سيء الأدبِ

كأنا حملنا عباراتنا
لممنوع صرفٍ ولم يعربِ

وإنا قد استمرأ البعض منا
خداعاً تجمّل في الخطبِ

وما لحنهُ يطرب القلب لكن
يخدّرنا فيه بالصخبِ

وما بيننا من شبابٍ تهادوا
بتغييبٍ عقلٍ ولومٍ غبي

تعلم من كل شيءٍ وألقى
من الحفظ ألفاً من الكتبِ

فلا يفهم الدرس إلا بسنٍّ
يخطّ به الشيب شعر الصبي

على رِسْلكم إنني وابن جيلي
لقينا من الهمّ والكُربِ

بهذا الزمان الذي ما بهِ
سوى ما تملّى من العجبِ

وإنا وفي أي مصر لقينا
صروفاً تعد بلا نصب


التعليقات مغلقة.