الكعبة المشرفة…شعر سلمى الأسعد
المصطفى المحمودُ جاءَ مهلِّلا
فتنادتِ الأكوانُ كي تستقبلا
قد شاقَها زمنٌ يواكبُ حسنَهُ
ومجيئُهُ جعلَ المحاسنَ أجملا
سعتِ الخلائقُ مذْ أطلَّ بنورِهِ
في دربِهِ فرأتْ ضياءً مذهلا
وتطهَّرتْ من كفرِها وجحودِها
يا سعدَها بمحمدٍ إذْ أقبلا
يا منبعاً للحبِّ في إشراقِهِ
الكعبةُ اختالتْ باثوابِ العلا
مذْ أُخبِرتْ أنّ الحبيبَ بقربِها
لم تستطعْ لسرورِها أن تُمهِلا
حنَّتْ زواياها لوعدٍ صادقٍ
أن تُكسرَ الأصنامُ أن تتجنْدلا
لو شاهدتْ عينٌ لهِ تدنيسَها
كادَ الخليلُ لحزنِهِ أن يُقتَلا
وحنانُ ربِّك فاضَ من عليائهِ
فإذا الامينُ يعيدُ طهراً اكملا
صلوات الله وسلامه وبركاته على المولود رحمة للعالمين
محمد الحبيب والقائد والنور لوالاخلاق وخاتم النبيين
وسلاما عطرا للكعبة المشرفة.
التعليقات مغلقة.