الكهف وأهله… ميلاد جاد
الكهف وأهله
كان قد استغرقه موت جميل
عندما استفاق على جلبه
وهروله وصراخ وتهليل
لم يكن يدرى
اواحد هو من ” النيام السبعه”
- ثائرا كان على الوثن –
هاربا من وجه المستحيل ؟
ام هو وكلبه فقط هما
كل ماتبقى من ذاك الجيل!
كل ماكان يدريه انه
هاهنا منذ امد طويل
…………
عن بعد لاح
من الضوء العليل
ورغم الوهن
والجسد النحيل
راح يستبق الرحيل
غافلته لطمه على اليمين
مع رنه ضحكه غجريه
ثم عاجلته اخرى - رغم انه ابدا
لايصغر الجبين
ولايديرالخدين –
مع رنه ضحكه عفيه
وتهاوت الأحجار
بدوى كالعويل
وخفت الضوء حتى تلاشى
وعاد يحتضن كلبه الأمين
ويروح في نومته الأبديه !
التعليقات مغلقة.