موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

اللام الشّمسيّة والقمريّة.قصّة بِـقَــلـم الأستاذ: حُسام الدِّين طَلعَت

87

أصدقائي الصّغار والكبار، الكثير منّا لا يعرف حروف اللام الشمسية واللام القمرية، عم عربيّ سيحكي لنا قصتها.
كان العم عربي رجلًا طيبًا، يعيش في بيت كبير بقرية صغيرة.
ألّفَ العم عربيّ الحروف العربيّة:
أ- ب- ت- ث …. و- ي، وعددهن “ثمانية وعشرون” حرفًا، وضعهن في صندوق جميل مزين، وكل يوم يُخرج الحروف؛ لتلعب وتلهو، ثم يعيدها آخر النّهار لصندوقه.
سمع العم عربيّ أنّ هناك لصًا يريد سرقة حروفه العربيّة، فجلس حزينًا بائسًا، يقول لنفسه: أنا أحبّ حروفي، وأخاف أن يسرقها مني ذلك اللص، ويضيعها مني ومن أبنائي.
يارب، دلني ماذا أفعل؟
فكر العم عربيّ أن يجعل حروفه عند الشّمس والقمر علىٰ سبيل الأمانة، لذا استدعاهما، وأتيا إليه مسرعيْن.
قالت الشّمس: مالك مهموم يا عم عربيّ؟
وقال القمر: لعلك تكون بخير! ماذا حدث أخبرنا؟

أجابهما، ووجهه يكتسي حزنًا: سمعت أن لصًا يريد سرقة حروفي العربيّة، لذا فكرت أن أجعلها أمانة عندكما وسأُهدي كليكما “ال” التعريف؛ حتى تستقبلا الحروف بها.
قالت الشّمس: علىٰ الرحب والسعة.
إذا أعطيتني كلّ الحروف؛ سأضع فوقها “شدّة” مثل التاج تزين رأسها.
وقال القمر: وأنا سأضع “سكونًا” على اللام التي لدي، ولن أرهقهن ب “شدّة” أو غيرها، اعطني كلّ الحروف.
قاطعهما العم عربيّ قائلًا: للحروف حريّة الاختيار بينكما.
أخرج العم عربي الحروف من صندوقه الجميل، وقصّ عليهن قصّة اللّص الذي يريد سرقتهن منه.
وأخبرهن أنّه سيرسلهن إلىٰ الشّمس والقمر؛ حتى يتمكن من الإمساك باللّص، وعليهن الاختيار بين الشّمس والقمر، بعد أن أخبرهن عن “الشدّة” و “السكون”.
قالت الألف: أحب الذّهاب للقمر؛ لأنّ الهمزة فوق رأسي، ولن أحتمل “الشّدّة” معها.
قالت الباء: لا أستطيع المشي بسهولة بسبب نقطة أسفل مني؛ لذا سأذهب للقمر؛ لأن “الشّدّة” ستميل مني يمينًا ويسارًا.
أما التاء و الثاء: سنذهب للشّمس ونضع تاجًا.
الجيم والحاء والخاء كنّ نائمات؛ لذا أرسلهن العم عربيّ إلىٰ القمر.
الدّال و الذّال قالتا: نحن نحب الجلوس علىٰ السّطر، ووضع طلاء الأظافر، سنذهب للشّمس.
أما الرّاء و الزّاي: نلعب طوال الوقت ولا نريد أن نزعج الجيران ليلًا، سنذهب للشّمس.
أما السّين والشّين قالتا: كلمة شمس أولها شين وآخر حروفها سين، سنذهب للشّمس.
والصّاد والضّاد تريدان الذهاب مع السّين والشّين.
قالت الطّاء: أنا أول حرف من كلمة “طائر”، وأحب الطيران نهارًا.
أما الظّاء: أنا أول حرف من كلمة “ظهرًا” سأذهب للشّمس مع الطّاء.
العين والغين: نحن نحب القمر، سنذهب إليه.
الفاء والقاف لحقتا العين والغين عند القمر.
الكاف قالت: أشبه الألف في همزتها وأحبّ أن ألتحق به عند القمر.
أما اللّام: أنا عصا شمسيّة، لا حاجة للقمر بي.
والميم تحيرت، فكلمة شمس أوسطها ميم، و كلمة قمر أوسطها ميم، نامت فأرسلها عم عربيّ إلىٰ القمر.
النّون: أنا أول حرف من كلمة “نهار”، سأذهب للشّمس.
الهاء والواو والياء أرسلهن عم عربيّ إلىٰ القمر حتى يصبح عدد الحروف متساويًا عند الشمس والقمر.
أمسك عم عربيّ اللّص، وقال للشمس والقمر: حروفي هدية لكما، علّموها لأبنائي وانشروا هذه الحروف العربيّة الجميلة في كل العالم.
توتة… توتة….. انتهت الحدوتة….
قصّة: “اللّام الشّمسيّة و اللّام القمريّة”.

التعليقات مغلقة.