اللقاء الأخير… بقلم سمير الخولي
دق قلبی بعنف . اليوم سألقاها بعد طول غباب تُری كيف سيكون لقائنا مرت فترة طويله منذ آخر مرة إلتقينا وتشاجرنا لم ألقاها لم تلتقى عينانا ولم تتلامس يدانا تركتها أو تركتني لا بهم المهم أننا صِرنا أغراب بعد أن كنا نتخيل أن الموت أهون من الغراق كانت كالدم تسری بشرايینی بل كانت شرايينی كانت كالهواء كنت أتنفس عبيرها أهيم عشقا فی كل تفاصيلها وأفترقنا واليوم قد ألقاها بعد طول غياب فكيف سيكون لقائنا كيف ستلتقی عينانا وعندما ألمس يدها هل ستذوب فی يدی وأی الملابس سترتدی وای ای وای. وإلتقينا وألتقت عينانا ليست هی أين ضاع سحرهما نظرت إليها وتذكرت كل عذابی معها كيف غدرت كيف خانت وخدعت كيف كنت أذوب فی تلك العينين وكيف كانت تجعلنی اسيرا لها بنظرة منهما وإلتقينا إمتدت يدی إليها سلام عابر وكأننا ما إلتقينا يوما ما تلامست يدانا يوما كانت هذه اللمسه تشعل فی جسدی حريق ياإلهی كم أحببت هذه المرأة وكم تعذبت من أجلها وكم تمنيت إسعادها هل تغير شكلها لهذا الحد وهل إختفی سحرها فجاة ما الذي غيرها ما الذي غيرنی ولما أنا راض هكذا عن فراقنا وأخيرا كم أنا سعيد وأتمنی أن يكون هذا اللقاء هو لقائنا الأخير
التعليقات مغلقة.