اللقاء بقلم الفاتح ميكا
التقينا والمساء ينصرف بتعب الى أغوار الليل ……../! وكانت من شدة شحوبها وهزالها وحزنها توشك أن تسقط … ! أو يغمى عليها …!! ومن عمق عينيها المتورمتن من أثر السهر و البكاء نهض الأسف والندم كغزالة صغيرة جريحة وأقدم نحوى مترنحا وضارعا ..! فجمعته في أحضانى .. وغمرته بمغفرتي ………….!! وبقسوتها المعهودة انتزعزعته من احضاني وهو ينزف ……!! وانصرفت في ذات اللحظة التي غاب فيها المساء المتعب في عباءة الليل …………….. وأظلمت تماما !!!!!
التعليقات مغلقة.