اللهُ العَفُوُّ ….شعر يحـيى الهلال
١- الـعفْـوُ في شِـيمِ الرّجـالِ أثـيـرُ
وعَـنِ الـكـرامِ ، عـبـيـرُهُ مَـأثـورُ
٢- والعَفـوُ مَحوٌ ثـمّ طمسٌ كـاملٌ
تَـركُ الـعـقـابِ ؛ وذنـبُـهُ مَستـورُ
٣- والـعَـفْـوُ غُـفرانٌ، وصَـفحٌ زانَــهُ
حُـسنُ الـتّعـامُـلِ؛ لِلودادِ يُـثـيـرُ
٤- والـعَـفْـوُ فضلٌ مِن كريمٍ فاضلٍ
لِلضّـيفِ، والمُحـتاجِ؛ مِنهُ وفـيـرُ
٥- والـعَـفْـوُ مــالٌ زادَ عن إنـفـاقِـنـا
فـيـهِ الـتّصـدُّقُ واجـبٌ مـأجــورُ
٦- هـذي مـعاني الـعَـفْـوِ في أنواعهِ
مـا مِـثلُ عـفـوِ اللـهِ جـاءَ نَـظـيـرُ
٧- والعفْـوُ في الإنسانِ مهما قد علا
دونَ الـكـمـالِ؛ بِـنـقـصـهِ مَغـمـورُ
٨- أمّـا الـعـفُـوُّ إلـهُـنـا بـكـمـالِــهِ
فـهـوَ الـعَـفُـوُّ، وغـافـرٌ، وغـفـورُ
٩- وهـوَ الـعَـفُـوُّ، ولم يـزلْ مُـتجـاوزًا
والـكـلُّ مُـحـتـاجٌ إلـيـهِ فـقـيــرُ
١٠- ويُـزيـلُ آثــارَ الـذُّنـوبِ؛ بِـمحـوِهـا
وكـذا الـعقابَ، وما حـوَتـهُ سطـورُ
١١- تـَوبٌ، وإيـمـانٌ، وفـعـلٌ صـالـحٌ
فـيَلـيـهِ عـفـوٌ، والـعـفُـوُّ قـديــرُ
١٢- فـالعـفْـوُ مـحـوٌ للـذّنـوبِ بِفـضـلـهِ
والـغَـفْـرُ سِـتـرٌ، والـذّنـوبُ حُـضـورُ
١٣- وهـوَ الـعَـفُـوُّ؛ فـلا يحـاسبُ عـبـدَهُ
يـومَ الـقـيـامـةِ، ذَنـبُــهُ مـغـفـورُ
١٤- يُنـسيـهِ ذكـرَ ذنـوبـهِ مِـن قـلـبـهِ
لُـطـفًـا بـهِ؛ إذ يُـخـجِـلُ الـتّـذكـيــرُ
١٥- بالتّوبِ يُمحى السوءُ مِن صُحفٍ لَنا
ويزيـدُ فـي الحـسناتِ؛ فَهْوَ شَـكـورُ
١٦- وتَـخـلُّـقٌ بـالـعـفْـوِ يُـعـلـي قَـدرَنــا
بـيـنَ الـورى، ويـطـالُـنـا الـتّـقـديــرُ
١٧- وسَـلـوهُ مِـن عَـفـوٍ، وعـافـيةٍ فمـا
خـابَ الـرّجـا، هـوَ واسـعٌ، وكـبـيـرُ
١٨- ثـمّ الـصّـلاةُ عـلـى الـنّـبــيّ، وآلــهِ
والـصّـحبِ، هُـمْ فـوقَ الـبـدورِ بُـدورُ
في: /١٨/ جمادى الثاني ١٤٤٤هـ
الموافق لـ: /١١/ كانون الثاني ٢٠٢٣ م
التعليقات مغلقة.