اللهُ الماجـدُ شعر يحيى هلال
اَلمجـدُ مـِن كـرَمِ الـفِـعـالِ يُشـادُ
فيـهِ الـمروءةُ، والـسّخـاءُ عـِمـادُ
نَسـبٌ شـريفٌ لا يُخـالطـهُ الأذى
قـد أورثَـتـهُ لِـنَـسـلِـهـا الأجــدادُ
شرفٌ يُقارنُ طيبَ أفعالِ الفـتى
خـلُـقٌ كـريــمٌ زانــهُ الإرفــادُ
هـذي الصـّفاتُ لِماجـدٍ حـفّتْ بهِ
أقــدارُهُ، وقـِوامــُهُ الإمـــدادُ
5– والمجدُ في وَصفِ الإلـهِ كـمالُـهُ
والـعـزُّ، والـتـّعـظـيـمُ، والإيجـادُ
هـوَ ماجـدٌ في ذاتــهِ، وصـفـاتـهِ
مـُتـمـجـّدٌ بـِفـعـالــهِ، وجــوادُ
ومـُمـجـّدٌ مـِن خـلـقـهِ لـِجـلالــهِ
أنــوارُهُ هـيَ رحـمـةٌ، ووِدادُ
هوَ ماجدٌ أغنـى الخـلائقَ جـودُهُ
مـِمّـا مـَضـتْ، وتـجـدّدتْ أعـدادُ
وفـضـائـلٌ لا تـنـتـهـي أعـدادُهـا
وأهـمُّـهـا: التّشريـعُ، والإرشــادُ
15– والصـّفـحُ عن كلّ الذّنوبِ لِتائبٍ
كـرَمٌ، جـرى لِـلـعائـديـنَ عَـوَادُ
كـُن مُـخـلصـًا مـُتخـلّقـًا بِصفاتـهِ
فالـجـودُ والإحـسانُ مِـنـكَ يـُرادُ
واللّيـنُ مـطـلوبٌ وبَسمـةُ ناصـِحٍ
وعـنِ الـشّـقـاقِ تـقـَهـقُـرٌ وبـِعـادُ
والـمسـتقيـمُ علـى أوامـــرِ ربّــهِ
بـالـقُـربِ يـسـعـدُ والـعـُلا يـرتـادُ
والـذُّلُّ في بـابِ الـعـزيـزٍ مَـعـزّةٌ
وعلـى الـرّضـا يـتسـابـقُ الـرُّوّادُ
15– وتـعـلـُّقٌ بـالـلّـهِ جـُلُّ مُـرادِهـمْ
هجـروا المـنامَ، فما يطيبُ رُقـادُ
ثـمّ الصلاةُ على الحبيبِ محمـّدٍ
فـبِـذكـرهِ، كـم تُـنـعَـشُ الأكـبـادُ
بقلمي: يـحـيـى _ الـهـلال
في: / ١ / رمضـان ١٤٤٣ هـ
الموافق لــ: / ٢ نيسان / ٢٠٢٢ م
التعليقات مغلقة.