اللهُ ذو الجلالِ والإكرامِ ….بقلم الشاعر يحيى الهلال
مـعنـى الجـلالِ مـدارُهُ الـتّـعـظـيـمُ
ونـدى الـكـريـمِ جـزاؤهُ الـتّـكـريـمُ
واللّـهُ ذو الإجـلالِ جـلَّ بـذاتــهِ
وهـو الإلــهُ الـحـقُّ، والـقـيّـومُ
فـهـو الأحـقُّ بـأنْ يُـهــابَ جـنـابُـهُ
ولـهُ الـثَّـنــاءُ، وحـقُّـهُ الـتّـعـظـيـمُ
وهـو الـجـليلُ، وذو الجـلالِ مُـعظَّـمًا
فـي كـلّ وصـفٍ فـي الـكـمـالِ يـدومُ
وهـو الـكـريـمُ، وَجـودُهُ لا يـنـتـهي
والـخلـقُ في فضـلِ الـكـريـمِ تـعـومُ
والـجـودُ، والإكـرامُ فيـضُ سـخـائـهِ
والـكـبـريـاءُ بـعـزّةٍ، ورحـيـمُ
ومُـنـزّهٌ فـي رِفـعـةٍ؛ مُـتـعـالـيًـا
عـن كـلِّ شِـركٍ، قـد حـكـاهُ أثـيـمُ
هـو مُـكرمٌ أهـلَ الـصَّـفـا بِـعـبـادِهِ
فيـطـيبُ مـنهُ الـوصـلُ، والـتَّـقـديـمُ
عـبَـدوهُ بـالإحـسـانِ، إجـلالًا لــهُ
والـرّوحُ فـي حـبّ الإلــهِ تـهـيـمُ
فصـفـا لـهم كـأسُ الـشّرابِ مُـعـتّـقًـا
ومـزاجُـهُ مـسـكٌ، كـذا الـتّـسـنـيـمُ
وأجَـلَّـهم بـكـرامـةٍ بـيـنَ الـورى
فـكسـاهـمُ نـورًا، وجــادَ كـريــمُ
ومـنـابـرٌ مِـن نـورهِ بـاتـت لـهـم
غُـبِـطـوا علـيها، والـنّـعـيـمُ نـديـمُ
يـا ذا الـجـلالِ، ومـثلُـهُ الإكــرامُ ذا
بـابُ الـدُّعــا، قـال الـنّـبـيُّ: عـظـيـمُ
أزكـى الصّـلاةِ على الحـبيبِ محـمّـدٍ
والآلِ ثـمّ الـصّـحـبِ، والـتّـسلـيـمُ
تمت في صباح الإثنين/ ١٤/ شعبان ١٤٤٤ هـ
الموافق لــ: ٦/ آذار/ ٢٠٢٣ م
التعليقات مغلقة.