الله يحنن عليه بقلم محمد المراكبي
تقف على الباب تحاول أن ترسم على وجهها الابتسام ، نظرتُ إليها خِلسة و هي تدخل منكمشةً على استحياء ،في عيونها توددٌ و رجاء و بعضُ الانكسار ، هممتُ بأن أقول لها : ‘الله يحنن عليكي ‘ تقدمتْ تجاهي كأنها تعلم ما خلف شفاهي و أعطتني بطاقة صغيرة تُروج بها لابنها الطبيب ؛ إنها في حقيقة الأمر بطاقة بها قصة طويلة من قصص التفاني و الجهاد.
التعليقات مغلقة.