المارقون بضادنا …شعر محمد داوود
لا شِعرُ يبقىٰ أو أدَبْ
إنْ قادَ للرأسِ الذَّنَبْ
فالـمـارقونَ بِـضـادِنا
وَيَرونَ بالملحِ العُنَبْ
ظَنُّـوا القَصـائِدَ لُعبةً
وكأنَّها نَسْجُ الخُطَبْ
والسَّاعِياتُ إلىٰ ٱلعُلا
بقصائدٍ تَحتَ الطَّلبْ
أشـعَلنَ نيرانَ الـورىٰ
بقصـائدٍ ملآى طَـرَبْ
فَتَظُنُّ شـاعِرَةَ الورىٰ
وهُـنـاكَ صَيَّـادٌ كَـتَبْ
كَمْ أُعجِبوا كَمْ عَلَّقوا
للباحِثـاتِ عنِ الَّلقَـبْ
هذي السَّفاهَةُ يا أخي
عارٌ علىٰ مَجـدِ ٱلعَـرَبْ
ولِمَ الحَقائِقُ تختفي؟
يا لِلعُجابِ ويا عَجَبْ
يا مَن أسَــأتُـم فَهمَنـا
هَلَّا عَرفتُم ما السَّببْ؟
التعليقات مغلقة.