المتاجرون بالأحلام
سيدة القصاص
ماذا إن أتيت
يوما
أسألكم عن أشيائي
كرامتي
أمنياتي المنسية
على الشط
أحلامي الممددة
التي وَضعتُ على
حريرها
خيالا لأخفف
الجرح
النافذ
وقد وضعت كمية
أمل
واقية من اللهفة
وانتظار
مالم يأت
أصوات المارة من
المتطفلين
والمتسلقين
وهواة اختطاف
النظرة
يمرون عليها
يخطفون لمحة.
.يختلسون
نوبة هدوء
اعترت تلك
الأحلام
المسجاة.
أنظر إليهم بشذر
ألا تتركوها بجرحها
النازف؟
أتستكثرون
عليها
مجرد الإنبطاح
دعوا الأشواق
التي
مازالت قيد
الحلم
دعوها ترتشف
نسيما
كي لا تقع فريسة
عفنكم
لن أبيع عزتي
أحلامي لي
أيها المتاااجرون
بالأحلام.
.
التعليقات مغلقة.