موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

المتسولون ظاهرة تؤرق الجميع وظلم للغنى قبل الفقير بقلم محمد نبيل

374

المتسولون ظاهرة تؤرق الجميع وظلم للغنى قبل الفقير بقلم محمد نبيل


بين القسوة والهواده أخص واعم
( وأما السائل فلا تنهر )
( فهل كل متسول سائل )
عندما فرض الله الزكاة حدد لها مصارفها الشرعية على سبيل الحصر لذلك اوجب على العبد التحرى عن من يعطيه أما فى الصدقات فلم يشترط التحرى

لكن أمام احتراف الكثير من الاصحاء والاقوياء وأقسم أن منهم الأغنياء بل وتشكل منهم عصابات للخطف والسرقات وما نراه من مناظر مخجلة فى الطرقات وفى المساجد ولم يعد يعرف الكاذب منهم من الصادق ونحن فى زمن الغش والخداع وانتشار الكذب يزورون فى كلامهم اوراقهم وفى حالهم ( ظلم للغنى ) فهذا اكل لأموال الناس بالباطل ( سحت ) و ( ظلم للفقير ) فأنت تحول بين عطية الناس وبين المستحق
( اخى المتسول ولن اقول السائل )
ان الله الذى إذن لك فى الطلب هذا إن كنت سائلا قيدك
بقيدين
١- ( متى تطلب ) اى لاى حاجة تطلب
٢- ( كيف تطلب. ) اطلب بالصورة التى شرعها الله
( الأصل الا يسأل أحد اخر حاجة من أمور الدنيا )
ولقد بايع النبي المؤمنون على الا يسألوا الناس شيئاً بعد الإيمان لان فى السؤال اظهار الشكوى من الله وذل للنفس واذى للغير الغنى والفقير اتشكو من يرحم لمن لا يرحم
وتواترت الأحاديث الصحاح عن النبي صل الله عليه وسلم قال ( من يكفل لى أن لا يسأل الناس شيئاً وانا اتكفل له بالجنة ) ( المؤمن القادر عليه أن يتكسب خيرا له أن يسأل الناس اعطوه أو منعوه)
( من الغنى الذى لا يجوز له سؤال الناس )

عندما سئل النبى صل الله عليه وسلم لما نهى أن يسأل الغنى المال الذى لدى الناس قالوا له ( ما قدر ما يغنيه ) فقال ( قدر ما يغذيه ويعشيه ) وفى رواية أخرى قال الذى لديه خمسون درهم وعليه أن يتعفف ويتكسب وان عجز فعليه أن يسأل بقدر الضرورة و حاجته هذا هو السائل
هذا إن كنت لابد سائلا
*واعلم أن انك بسؤالك أكثر من هذا فانك تسال جمرا من نار جهنم فإذا اردت المزيد فأكثر من سؤال الناس دون حاجة
اعلم انك لو انزلت حاجتك بالناس (هذا إن كنت صادقا ) لم تسد لكنك لو انزلتها بالله ( لجأت إليه ) فيوشك الله أن يغنيك فمن يستعفف يعفه الله ومن يستغنى يغنه الله فليس الغنى بكثرة العرض
فقه الانفاق والتصرف

بين وجوب التحرى للزكاه وضرورة حسن التصرف مع المتسولين السائلين بعدم نهرهم وزجرهم حائرون
اولا / عليك اخى المنفق بكل الاحوال التحرى الجيد قبل اخراج مالك والتوازن فى العطاء بين من يطرق بابك وبين من تطرق انت بابه ممن تعلم حاجتهم من الأيتام والأرامل والفقراء وقبل كل هؤلاء أغنياء التعفف وما أكثرهم فى هذا الزمان أعطه زكاتك وصدقتك كهدية تغنيه عن مذلة الحاجة فوالله فى الوقت الذى تمتلئ به بيوت المتسولين من اللحوم والأموال تبكى قلوب هؤلاء وابنائهم من العوز والحرمان
ويجب التصدى بكل السبل
لكل من تجاوز فى الطلب الصورة التى شرعها الله كمن يبالغ فى الطلب بتقبيل الايدى والإلحاح بصوره مستفزة وكثيرا منهم من يهين الناس إذا لم يعطيه أو قال له ( الله يسهلك)
أو الشباب القوى بل منهم مدمنين وعاطلين أو كمن يقفون فى المساجد يشوشون على المصلين فما من صلاة ويقف واقف يقول مريض ومحتاج يبكى نفس القصص تتردد

ان المساجد لم تبنى لهذا ولقد أنكر عبد الله بن عمرو بن العاص أن يتسول الرجل فى المساجد بل قال عبد الله بن عباس إذا رأيتم الناس يتسولون فى المسجد فامنعوهم نقله عنه ابن القيم فى كتابه الطرق الحكمية وقال الناس يأتون المساجد لأجل الله وهؤلاء يأتون لأجل الناس

عندما جاء النبي صل الله عليه وسلم رجلان يسالاه الصدقه نظر فيهما فوجدهما جلدين ( قويين) فقال لهما أن شئت اعطيتكما ( هو أسلوب تهديد ) قال أما أنها لا تحل أو لا حظ فيها لغنى ولا لقوى مكتسب
واخيرا أخا الإسلام
ان أخذت بكل اسباب الحيطة والحذر فإذا أعطيت صدقه وتبين لك أنه لا يستحق فصدقتك صحيحة باذن الله كما جاء فى حديث الرجل الذى تصدق على سارق وعلى غنى وعلى زانية فلعل الزانية تتوب ولعل الغنى يعتبر فيتصدق ولعل السارق يصير عفيف بأذن الله
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
رمضان شهر كريم أوشك على الرحيل

التعليقات مغلقة.