المرايا … جمال ربيع
،،،،،،،،،،،،،،،،،،، المرايا ،،،،،،،،،،،،، جمال ربيع
حاولتُ أنْ أمثِّلَ الأدوارَ قانِعًا كما رأيتكمْ تمثّلونْ
وأن أدُسَّ إصبعيَّ في البراحِ والجيوبِ سارِقًا كُحلَ العيونْ
جرّبتُ ذلك القِناعَ ألفَ مَرَّةٍ ومرَّةٍ كما تُقَنَّعونْ
وأن أرتبَ الكلامَ كاذِبًا لكي أكونَ بينكم أو لا أكونْ
أمؤُ مثلَ قِطَّةٍ على الطريقِ في المساءِ حُرقةً لتطعمونْ
على الصباحِ تنتشي مَخالبي على ظهوركم أمارسُ الجنونْ
وأرتدي عباءَةَ المُحبِّ تدخلُ الخَفاءَ عندما تغادرونْ
أنسَلُّ داخلَ النصوصِ للفتى أشدُّها إليَّ أكسِرُ الغصونْ
وحين تأتِني الفتاةُُ أرتمي لهرتلاتها وتَدمَعُ العيونْ
وحينما حاولتُ أن أمثِّلَ العبيطَ بارِعًا أصابني الجنونْ
هُنا بدَتْ تَسَّاقطُ الأوراقُ من يديَّ شدَّني دمي من الهُدونْ
لالن أغيِّرَ الطريقَ في دمي أو أركب الخيالَ أسحق الحصونْ
سأرتقي على السحابِ والهوى فلن أكونَ يا قصيدتي خؤونْ
أنا ابتسامُ وردةٍ بريئَةٍ بلفحةِ الهواءِ أّضحِكُ السكونْ
ولي مع الصباحِ نَسمةٌ بها أراقِصُ الأشعارَ باسِمًا حنونْ
خيالُها يشتاقُني بنيتُ في رحابها وسامتي على الفنونْ
فتنحني قلوبها لأحرفي ولي على أعطافها دومًا شئونْ
ولي على الجمالِ شارعٌ بهِ أُصادِقُ السماءَ تهطلُ المُتونْ
على أناملي تعلَّقتْ بلاغتي _ هوىً _ إذا أمرتُ يكتبونْ
أنا عَرَفتُ سِكَّتي بريقها وكّنهها فليتكم تتابعونْ
ولتُدخِلوا ضميركم قلوبكم لعلكم على الصباحِ تُبصِرونْ
،،،،،،،،،،،،،، جمال. ربيع. ،،،،،،،،،،،،،،،،
…ّ…. مصر. …….
التعليقات مغلقة.