المستحيل…بقلم هالة علي ابو الدهب
المستحيل…بقلم هالة علي ابو الدهب
تتراقص أضواء مصباح الشارع الخافتة
على سطح بِرك الماء الحبيسة في حُفر الشارع
بعد ليلة شتوية ممطرة.
أُغلقت الأبواب على ساكنيها فلا يُسمع في وهدة الليل
سوى أصوات قطط الشارع أثناء بحثها عن مكان دافئ
تقضي فيه ليلها.
هناك صوت آخر يكاد يُسمع من كثرة وجيبه وسرعة خفقانه
… قلب الصغيرة المختبئة خلف ستارة نافذتها
تنظر من خلال … شيشها الخشبي .. بينما تقبع في إنتظار عودة شقيقها وصديقه … ابن الجيران فاليوم موعد عودتهما .
لا تدري سبباً لما يحدث لها كلما رأته ..
كل ما تدريه أنها تكاد تطير من السعادة كلما حادثها او رأته.
تعلم أنه من المستحيل أن يُبادلها مشاعرها
ولا تجرؤ على تمني الإرتباط به ولكن جل ما تفعله الدعاء
في صلاة كل فجر أن يوجد الله لها مخرجاً بينما يرتفع صوت الترانيم في بيت الجيران …. كل أحد.
هالة علي ابو الذهب
التعليقات مغلقة.