المستنقع
بقلم .. أحمد عثمان
.. توقفت تئنُّ إعياءً، نزلوا يدفعونها والقيظ يلفحهم، عاندت ولم تستجب .. أُنهِكوا، جلسوا في ظلِّها يستردون أنفاسهم، وينتظرون عابرًا يُعِينهم .. خمَّنَ هو العُطل، قام من بينهم يتحامل على بؤسه.. بعد محاولاتٍ مُضنيةٍ عالجها، اهتزت، عطس محركها وانتظم بعدما نفث دخانه الأسود .. تقافزوا فرحًا وقفزوا .. في غمرة انشغاله بجمع أشيائه؛ انطلقت وتركوه في ذهوله يتابع تباعدهم ..!
3/3/2017
التعليقات مغلقة.