المشهد التمثيلي مقال بقلم محمد كسبه
هو نوع من أنواع القصة القصيرة ، و فيه يتم سرد موقف معين بطريقة درامية ،إما مأساة و تسمي تراجيديا أو ملهاة و تسمي كومديا ، أو بين بين أي تجمع بين الكوميديا و التراجيديا ، الهدف منه هو تسليط الضوء على موقف من الحياة يثير الدهشة و التعجب لدى القاريء و يثير فضوله لمتابعة القراءة حتى النهاية .
لابد لكاتب المشهد التمثلي أن يكون متمكنا من لغة الحوار و إنتقاء الألفاظ بطريقة تجذب الانتباه ، و تجعل القاريء يندمج مع المشهد و يخرج من الواقع المحيط به ليندمج في المشهد التمثيلي ، و الأروع أن ينجح الكاتب في جعل القاريء يتخيل المكان و الأشخاص .
المشهد التمثيلي هو ليس مشهد نشاهده بل مشهد نقرأه و نندمج كليا معه . و يتكون من شخصية رئيسية محورية و شخصيات فرعية تساند الشخصية الرئيسية في الوصول للحبكة و كذلك في كشف الغموض .
المشهد التمثيلي لابد أن لا يتعدى الوقت المخصص له بضع دقائق و هي كافية جدا لنسج القصة من البداية للنهاية في مكان واحد .
المشهد التمثيلي قد يحتاج شخصية واحدة فقط ، يوظفها الكاتب في السرد يعبر بها عن اللذة أو الألم عن الآمال و الطموح و أيضا عن الفرص الضائعة أو عما يجول بخاطره .
المشهد التمثيلي إبداع لا ينتهي و بحر لا ينضب من الإبداع .
التعليقات مغلقة.