المعلِّمُ المربِّي.. محمد عبدالرحمن كفرجومى
المعلِّمُ المربِّي.. محمد عبدالرحمن كفرجومى
( قصيدة عمرها عشرون عاماً تقريبًا.. هدية لكل معلّم..).
فاز فيها طلابنا بالمركز الأول خمس مرات غير متتابعة في الإلقاء الفردي والإنشاد الجماعي على مستوى منطقة حائل. ١-النُّور مِنْ بينِ الأنامل أشرقا والعطرُ من بوحِ اللسانِ تدفَّقا.. ٢-السيفُ والقلمُ المُنيرُ تعانقا عِلْمًا و تربيةً و حُبًّا مُطلَقا .. ٣-أمعلِّمي بورِكْتَ مِن ربِّ الْوَرى كالصَّقرِ تمضي شامخًا ومُحَلِّقا.. ٤-أنتَ الوَريثُ بفكرِهِ لمُحمَّدٍ صلى عليهِ اللهُ ما غيثٌ سقى.. ٥-علَّمتنا أنَّ الحياةَ جميلَةٌ بالعلْمِ والعملِ الدَّؤوبِ وبِالتُّقى!! ٦-علمتنا الأخلاقَ دومًا أنَّها عِطرُ الحياةِ ونسغُها والمُرتقى!!
٧-أمُعلِّمي..يامن أُجِلُّكَ والِدًا
لوْلاكَ عِشتُ العمرَ جهلًا مُطبِقا..
٨-أنتَ الحليمُ،فمن كمثلِكَ رائدٌ؟
أنتَ الكريمُ،فمن كمثلك أغدَقا..
٩-فالحلمُ بالكرم النبيلِ مزجتَهُ
تعطي بلا مللٍ وسعيُكَ أوْرَقا..
١٠-فيكَ السَّماحةُ بالدَّماثةِ تنجلي
صُوَرًا مُعَطَّرةً و أُفْقًا شيِّقا..
١١-قالوا : المعلِّمُ شمعةٌ ، لكنَّهُمْ
ما أنصفوهُ بقولِهِمْ : أن يُحرَقا..
١٢-فالشمعُ يذوي بل يذوبُ بنارِهِ
و معلِّمي يبقى-كشمسٍ-مُشرِقا..
١٣-نُبلُ المعلِّمِ مُرسَلٌ بِنُفوسِنا،
لن تُحرَقَ الرُّوحُ النَّبيلَةُ مُطلَقا..
- القصيدة لها بقية.
- الشاعر محمد عبدالرحمن كفرجومي*.
*١٤٢٢/٧/١٥ هجرية..الموافق؛ ٢٠٠١/١٠/٢ ميلادية.
التعليقات مغلقة.