قصة قصير
المكيدة … بقلم احمد يوسف سليم
يجلس السلطان مع وزيره وباقي الحاشيه ماذا نفعل لإيقاف الملك الذي ينتصر في كل معركة يقودها وذلك بفضل وجود وزير مخضرم بجواره ..
يقف وزير السلطان لا تقلق يا مولاى انا اجهز مكيدة سوف تخلصنا من الملك ووزيره معا…. السلطان :سانتظر ولكن أن لم تفعل ذلك سيكون المقابل رقبتك…
تبدأ المكيدة بزرع جاريه حسناء داخل قصر الملك فالنساء عنصر أساسي بجميع المكائد بعد فتره تستحوذ تلك الجاريه على قلب الوزير ثم يأتي اليوم الموعود في بيت الحسناء يتم تخدير الوزير أثناء نومه وعندما يفيق الوزير يجد نفسه داخل الجنه ومن حوله نساء هم حور العين يلبس الحرير و يجلس فوق الحرير امامه الفاكهة بجميع اشكالها الأكواب من الذهب والفضه يظل هكذا عدة أيام ثم يأتي عرض لكي يرتقي الى منزله أعلى في الجنه ..
العرض هو العودة للحياه مرة أخرة للتخلص من الملك لأنه ملك كافر وفاسق لا يعلم أمره أحد الغريب والعجيب انه يوجد متنافسون من سكان الجنه للفوز بهذا العرض وذلك لتشجيع الوزير على الحصول عليه..
يتم عمل قرعه يفوز الوزير بهذا العرض وفي الليل اثناء نومه يتم تخديره مره أخرى ، ووضعه بجوار قصر الملك عندما يفيق في الصباح يجد التهليل والفرحة من جميع الجنود لعثورهم عليه ثم يذهبوا به الى الملك يقابله بحفاوه وقبل ان يسأله اين كنت؟؟!!
يخرج الوزير خنجره الذي أتى به من الجنة ليطعن الملك عدت طعنات مما يؤدي بحياته، يتم القبض على الوزير والحكم عليه بالإعدام، ليكتشف انه لم يمت ولم يدخل الجنه إنما هو مكان أعده له وزير السلطان،
وكل الامر ما هو إلا مكيدة !!
التعليقات مغلقة.