موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

“المنتقبة ” قصة قصيرة بقلم/د.محمد محي الدين أبو بيه

97

تمر عليّ من حين إلى آخر في (محلي) أعطيها ما تجود به يداي من بعض الأوراق المالية …هي منتقبة لا أعرفها وأميزها فقط بملبسها المتواضع وجسدها الفارع الطول…تحضر وتنصرف بسرعة البرق كأنها لاتريد أن يراها أحد
ذات يوم أصرّ ابني الصغير على أن أحضر له وجبة من ذلك المطعم الأمريكاني الذي تضج إعلاناته في كل مكان
أنهيت أعمالي ثم ذهبت إلى ذلك المطعم وكان الطابور طويلا حيث أخذت ورقة وانتظرت دوري
في تلك الأثناء لمحت امرأة تجلس على طاولة، أحسست أني أعرفها
كانت الطاولة عامرة بشتى أنواع المأكولات وعندما لاحظت هي أني أراقبها بعيني ارتبكت وطلبت من النادل أن يضع لها الطعام في كيس ثم حملته وانصرفت
مرّت أمامي ورائحة (البرفيوم) الذي تضعه عبق كل المكان وصوت حذائهامع كل خطوة يرن بالأرجاء ولباسها المكشوف صدره قد تعلقت به العيون، طردت الوساوس التي علقت بذهني وقلت ربما تتشابه الأجساد والعيون وثانيأً لماذا أربط بين هذه وتلك والفرق شاسع
افتقدتها عدة أيام ثم أسابيع وتطور الأمر إلى شهور حتى انسحبت من الذاكرة وكأنها تبخرت
أبواق السيارات تزداد أصواتها بشكل مزعج..وأُناس تهرول..واكتظ المكان واختلط الحابل بالنابل عند إشارة المرور
ترّجلت من سيارتي لأستوضح الأمر وماالداعي لكل هذه الجلبة،
كانت هناك سيدة مُلقاة على الأرض وتنزف دماً من وجهها الذي كان يعلوه نقابٌ وعندما أزالوه تكشفت بعض ملامحها
(إنها هي…إنها هي…)قلتها لنفسي والواضح أن صوتي كان عالياً فسألني المسعف الذي حملها إلى سيارة الإسعاف
:هل تعرفها يا أستاذ؟
لم أجبه و قد أخذتني المفاجأة
تابع قائلاً..
:(بس أظن إنك مش قريبها لأنها شحاذه وصدمتها سيارة جاية سريعة عند الإشارة
وهي بتحاول تمدإيديها تاخد الفلوس إللي وقعت منها على الأرض)

التعليقات مغلقة.