الميناء…ق. ق. ج بقلم محمد كمال سالم
ثقيلة مثل حقائبها خطواتي الأخيرة معها، أحاول البوح لها بكلمة لطالما أجلتها، تجد في سيرها متعجلة، بينما أفقد أنا، مع كل خطوة قطعة من روحي، ودعتني عند السياج الفاصل بيني وبين المسافرين، ولم تعقب، لم يفقد وجهي تلك الابتسامة الباهتة، وقلبي يكاد يسمع خفقانه الثقلان، بينما صرخ نفير الباخرة صرخة مدوية؛ إيذانا بالرحيل.
التعليقات مغلقة.