النبض تاه … بقلم/ شيماء عادل
لما الوجع
علم علي جبين الورق
ساعة ما لمست ضحكته
لون السعادة
فوق كتاف الحظ
لمحت عيون حلمنا
كل اللي فات
الصمت ابلغ اختصار للرد
وقت أما نرجع للي فات
متععودين علي ضحكتي
مترين سكات
حاضنين لبعض
وان ضل قلبي ف وحدته
بيونسوه
طيف الليالي العطشانين
ل ليالي من عمري اللي فات
وان كان ضمير قلبك اجازة
لما جه وقت الوداع
انا لسه بعنادي اللي عدي
ومش هيتغير حنيني ولهفتي
سندت حوريات البحور
ع الشط
تشكي بواقي حلمها وتبوح
وقت أما كان المد
بيداري الوجع
لحظة حنين الروح
ل ليالي الصفا
شديت عيون الصخر
لجل تلمحني الحياة
ولقتيني مت
ساعة طلوع الفجر من روحي
ما لقيتش غير همس حكايات
واتنين ملايكه موزعين الخوف
ع النبض وقت أما الحنين يشتاق
فارشين عيونهم ع الحدود ملكوت
رافضين لقلبي
انه يوم يشتاق
التعليقات مغلقة.