الهزيع الأخير بقلم.. عماد الأبنودي
أتامل رحيلك ..
في الهزيع الأخير
من الليل
و سفن الرحلة تقلع
متجهة في دروب الحياة
تحمل داخل جعبتها
ذكريات الهوى …
مباهج الغرام …
و أحاسيس مرهفة
نسجتها همسات القلوب
بأحضانها الدافئة
تلك المشاعر النبيله
التي بقيت راسخة
في الأذهان …
تنشد نغماتها الساحرة
فالرحيل شوكة شجون
تقسم الغرام
و تزرع وديان الجفا
لتبتعد المسافات في طريق
اللا عودة …
التعليقات مغلقة.