الهم يا خال بقلم رضا أبو الغيط
الهم ياخال
بقى زى التل
اللى حدفناه جوه البنتيك
الفرق مابينهم
ان الهم ف عصرنا شيك
يعنى تلقاه ف جواز البت
مكياج الست
وعلام الواد
وفاتورة النت
فتقوم من النوم دايما مفزوع
على صوت دقات قلبى الموجوع
وتملى ينت
الهم ياخال
بقى لينا شريك ف الغيط والدار
واندار يتحكم في المخاليق
ومعاه كرباج
منقوع ف أوانى الخوف والضيق
بيسوق الخلق اللى ما بتنام
من أول صوت ترانيم الديك
ولحد ما تسمع صوت الضفدع نص الليل
الهم ياخال
على طول يديك
ف السٍنه اللى ما بتشوفش لحوم
وبتعشق تنضغ ف الجوعضيض
الطارح فوق تل البنتيك
ويحايل فيك
تشرب منقوع براطيش الويل
وانت المغلوب على أمرك زين
وبتشرب بدل الكاس اتنين
وتقول للهم ادينى كمان تسلم لى ايديك
الهم ياخال
بقى قطر أقساط
لكن قشاش
بيدوس ع الناس كيف الدبان
ف زمان غشاش
ما بيعرف لون أو طعم الحق
ولا يوم بيقول زى العفاريت
شوبيك لوبيك
أيامكوا ياخال
الهم يادوب كان يبقى يومين
بعديها يدوب
أما ف أيام تشبه ألوان قرن الخروب
الهم معاك من وانت جنين
بتشوفه ضباب
بيغمى بكفه طرف عينيك
فا ازاي انساه
وأنا فيه مربوط
كيف عجل ف ساقية ما لاقيه المى
بيسوقه ضرير شايل نبوت
مش شايف مين كان مات أو حى
ف زمان غشاش
ماسألش ازاي أو كيف يرضيك
التعليقات مغلقة.