الوردة والأفعى
بقلم أشجان العراقي
يظنُّ فيّ آثما
لكنني أحسنت فيه… ظني
وقلت انه يحبني
رست على أعتابه الأماني
فردَّها..ومال للتجني
أخذه الغرور إذ رآني فيه
مغرما
لم يدر..انه ببعده يومًا أبعدته
طول الحياة عني..
اني ولدت في حضن الإباء والشموخ
وليس ردي خاطيء
اذا هجرت من هجرني
امُحبٍّة انا مفعمة رقيقة الفؤاد
وليس من دابي الجفاء والعناد
لكنه أرغمني على البعاد
إذ اضرم الهوى في مهجتي
وفي سبيله مضى
والليل في حنايا شوقه يضمُّني
ومن أحبه في صفوة يعيش
ليس يدري انني
إن جنَّ ليل
فاض فيه ادمعي
ولست في الغرام مدعي
وليس لي شيء سوى الحنين مرجعي
ومن أحب ظالم مشرع للإنقطاع
يجيد في غرامه الخداع
وفي سهام الهجر
لم يزل يرشقني
زيفً الهوى مبتسم في ثغره
ولوعتي تشب في الحشا
نارا وبعده يفتّني
…………..
ولواعج أشواقي تأكلني
يبدو بنعومة أفعى
وشرارة نار تقدح
من عينيه فتحرقني..
يتعالى كدخانٍ
يبدو كسراب بالوهم يراوغني..
أرخصت له عمري فرماني
ووهبت له كل الحب فأنكرني
فليرحل عني ..
ما عاد له شيء في قلبي
وليصلى بجحيم الغدر
فالخائن لا يلزمني
ق/أشجان العراقي
٢٠٢١/٨/٤
التعليقات مغلقة.