موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

اليوم العالمي للمرأة … محمــد عبــد المعــز

180

اليوم العالمي للمرأة …

محمــد عبــد المعــز

في الثامن من مارس كل عام، الاحتِفال باليوم العالمي للمرأة…!

فأي يوم، وأي عالم، وأي امرأة؟!

هل هو اليوم، الذي تخلَّت فيه المرأةُ عن أنوثتها، وخاصمت الرجلَ واختصمته فيه، وحاكَت فيه قِصَصَها وقَصاتِها، وتباهت فيه بشَعْرِها وشِعاراتها، وتنحَّت فيه عن دورها ودارها؟!

وهل هو العالم، الذي سلَّعها واستهلكها، وجعلها مَطْمَعاً لِمِنْ هَبَّ وهبَّهب، ومَطْمَحاً لأشباهِ الرِّجال، ومجرد “كومبارس” في مسرحيةٍ هزلية، زاعِماً أنه يُدافِعُ عنها، ويحميها، ويُساويها، ويُسوِّيها؟!

وهل هي المرأة، التي يحتفي بها الإعلامُ، تارة كأُمٍّ مثالية، وأخرى كمُدافِعة عن حقوقِ المرأة، وثالثة، ورابعة، وعاشِرة، وكأنها وِجْهةُ الضالين، وواجِهةُ الْـمُضلِّلين؟!

الاحتِفالُ بحاجةٍ إلى تهنئة، والمرأة أحقُّ بها، إن وعَت ووعَّت، وتربَّت وربَّت، وعانت وأعانت، وحلَّت وتحلَّت، وأدركت أنها ليست أقل، كي تطلبَ المُساواة، ولا مظلومة تبحثُ عن الإنصاف…!

المرأة، التي يَجِبُ الاحتِفالُ بها، هي القادِرةٌ على فَرْضِ احتِرامِها، بحِشمتِها وحيائها، وعِلْمِها وعَمَلِها، ورسالتِها التي ترفعُها إلى عنانِ السماء، وتُحييها كريمةً مكرَّمة، وتجعلها فوقَ الرؤوسِ وفي القلوب مُنعَّمة.

ولأن المرأةَ نِصْفُ المُجتمع، وتَلِدُ النِّصْفَ الآخَر، على الجميع احترامها وتقديرها، وعليها ذلك، في إطار السكن والمودة والرحمة، لأن النساءَ شقائقُ الرِّجال، وما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلى لئيم.

على نساءِ الأُمةِ ورِجالِها، الاقتِداءُ برسول الله، الذي علَّمنا الحُب، وفي 8 مارس، لا تنسوا أن أبوابَ الجنة 8 كي يُدْخِلَنا اللهُ من أحدِها، إن أحسنا وأكرمنا، وتعلَّمنا وعلَّمنا، وهدينا واهتدينا، وكل عام نساء الكون بخير.

…………….

التعليقات مغلقة.