اليوم عيد
عبد الصاحب إ أميري
وقع أقدامه تسمع بوضوح من جديد ،
أقترب،.
الملايين ، عربا وعجما، خرجوا من الثغور
بألوان تسحر الناظر
بشكل فريد
لغات متعددة يتحدثون
وقفوا على الطريق
بالعيد يرحبون
الطرق بالزهور يفرشون
أجمل ملابسهم يرتدون
للعيد يلوحون
القرابين يذبحون
وقفوا لصلاة العيد صفوفا متراصة يسبحون
أسألك بحق هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيدا
أن تدخلني في كل خير أدخلت فيه محمد وآل محمد
وأن تخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
تدوي في الكون
تدوي في السماء
بوضوح تسمع
مشهد ليس لم من مثيل
اليوم عيد
هل الهلال ،
هلهل له كل الأحرار و العبيد
غردوا
فرحوا
قدموا التهاني، تلو التهاني
بعد صوم البطون،
صوم العيون
القلوب عطشى للحبيب
الموت جاء يزحف غفلة الموت جاء يزحف بزي جديد، ليقضي على كل من يريد،
القوم تشهد
القوم تبصر
الموت يعربد
يقتل، يسلب، يشرد
ليس في هذا عجب
العجب كل العجب في العدد
أكثر او أقل بقليل من ملياردين من المسلمين
ينظرون للمشهد
سكوت
قد لا ينظرون
قد لايسمعون
ملئوا آذانهم قطنا، كي لا يسمعوا الموت ما يفعل
صم بكم لا ينطقون
لا يتحركون
إنهم ليسوا سوى إلا شهود، لا يشهدون
مشهد ليس له من مثيل
*،،
يا أصحاب المشهد المثيل
يا أخوة الدين
أين أنتم
القتل يبدأ كل يوم من جديد
القدس تسلب
فلسطين تظلم
أين أنتم من هتك الحرمات
قبلة المسلمين الأولى تغصب
الأقصى تبكي
الدماء تجري
و أنتم سكوت
أين أنتم من هتك المسلمين
اليوم عيد
القرابين في القدس تذبح
مشهد ليس له من مثيل
عبد الصاحب إبراهيم أميري
التعليقات مغلقة.