الي روح الاُخت الغالية سيدة القصاص
بقلم /مدحت رياض
وَإنْ غَابَتْ عَنْ الدُّنْيَا
فَقَدْ تَرَكَتْ لَهَا ذِكْرَا
فَذَا يَبْكِي وَذَا يَحْكِي
وَذَا يَزْهُو بِهَا فَخْرَا
فَإِنْ غَابَتْ َوَإِنْ حَضَرَتْ
لَهَا مِنِّي هُنَا شُكْرَا
عَلَى قَلْبٍ دَنَا مِنَّا
عَلَى رُوحٍ تَشِي عِطْرَا
يَفُوحُ الْآنَ إِنْ ذُكِرَتْ
فَقَدْ تَرَكَتْ بِنَا أَثَرَا
فَنِعْمَ الْأُخْتُ قَدْ كَانَتْ
وَتَبْقَى فِي دَمِي دَهْرَا
لَهَا أَدْعُو بِمَغْفِرَةٍ
إِذَا ما قُمْتَهُ فَجْرَا
وَفِي الْأَسْحَارِ قُرْآنٌ
يُضِيءُ بِنُورِهِ قَبْرَا

بقلم مدحت رياض
التعليقات مغلقة.