الِانْعِتَاق بقلم .. رافد ساكو
حِبِّك حُرِّيَّتي لَا أَحَبّ الْقُيُود
وَلَا أَرْغَبَ أَنْ أَكُونَ سِجِّين
أرْسُم قُبَلاتِي
عَلَى ثَغْرَكِ المُتَبسِم مَتَى شِئْت
وأُغازِلُك بِالمَجاز وَالْقَوَافِي
أُتَرْجِم شَوْقِي إلَيْك بالحَنِين
هَذِهِ ذِرَاعِي تُعَانَق خَصْرِك
وَهَذِهِ أَنَامِلِي تَرَسَّم الْحِلْم بِعَيْنَيْك
فَيَبسِطَني الْعِشْق عَلَى صَدْرِك
كَأَنِّي طِفْلٌ جَنِين
لَا تَسْتَطِيعِين مَنْعِيّ
وَ لَا تُطْفِئين نُورَ شَمْعِي
والْحَبّ قَصْداً يطْلُق الْعِنَان
و أَنَا فِي ذَلِك الحُبِّ صَرِيحٌ
مُعافَاً كُنْتُ أَم جَرِيحْ
الْحُبِّ لَا يُعْرَفُ الْأَنِين
لَا تُكْسِري قَلْباً أُحِبُّك
وَلَا تُسِيئي بِي ظَنُّك
لِكَي يَدوم حِبِّي سنِين
التعليقات مغلقة.