“الْحُلْمُ الْعَرَبِيُّ” بقلم.. شُكْرِي عِلْوَانَ..على نغم بحرالوافر
أَلَا مَنْ مُبْلِغُ الْأَعْرَابَ أَنِّي
بِحُلْمٍ لِلرَّبِيعِ أَرَىٰ دَلِيلِي
إِذَا حَلَّ الْعِثَارُ بِدَارِ عُرْبٍ
تَأَلَّمَ كُلُّنَا أَلَمَ الْخَلِيلِ
وَلَسْنَا خَاذِلِينَ نِدَاءَ قَوْمٍ
أَرَادُوا نُصْرَةً ضِدَّ الدَّخِيلِ
بِجَمْعٍ مِنْ أُسُودٍ قَدْ كَتَبْنَا
رِسَالَةَ عِزَّةٍ نَحْوَ النَّخِيلِ
عَلَوْنَا لِلسَّحَابِ بِكُلِّ مَجْدٍ
وَنُعْلِي لِلثُّرَيَّا كُلَّ جِيلِ
أَرَىٰ فِي كُلِّ قُطْرٍ مِنْ بِلَادِي
رِجَالًا قَدْ أَذَاعُوا بِالصَّلِيلِ
بِأَبْيَضَ مِنْ سُيُوفٍ مِنْ حَدِيدٍ
وَأَسْمَرَ مِنْ رِمَاحٍ بِالْغَلِيلِ
فَهُمْ سَادَاتُ قَوْمٍ حَيْثُ حَلُّوا
أَطَاحُوا فِي الْكَرِيهَةِ بِالذَّلِيلِ
وَيَوْمَ الْبَذْلِ أَعْطَوْا مِنْ نَفِيسٍ
فَنَالُوا مِنْ عَدُوٍ وَالدَّخِيلِ
وَوَعْدُ اللهِ آتٍ لَا أُغَالِي
وَرَفْعُ الضَّيمِ حَتْمٌ لِلسَّلِيلِ
التعليقات مغلقة.