الْعِيدُ جَاءَ بِدُونِهَا …
بقلم مدحت رياض
فِي ذَاتِ عِيدٍ بَاسِمٍ
كُنَّا وَكَانَ الْحُبُّ
أَرْوَعَ مَا ظَهَر
كْنَّا بِذَاكَ النَّهْرُ نُبْحِرُ
بَيْنَ أَضْوَاءِ الْقَمَر
وَنُعِيدُ تَرْتِيبَ النُّجُومِ
فَذَاكَ يَظْهَرُ فِي الْحَنِينِ
وَذَاكَ يَصْحَبُ فِي السَّهَر
كُنَّا نُغَنِّي لِلطُّيُورِ فَتَنْتَظِر
بَلْ يُنْصِتُ الزَّهْرُ الْمُرَصَّعُ بِالْمَطَر
كُنَّا دَلِيلَ الْعَاشِقِينَ وَنُورَهُم
والْمَنُ والسَّلْوَى وَزَادٌ لِلسَّفَر
جِنِيَةُ الْأَشْعَارِ تَصْحَبُ خَاطِرِي
فَأَكُونُ أرْوَعُ مَنْ تَغَنَّى لِلْحَبِيبَةِ
أَوْ سَطَر
نَخْتَالُ مَا بَيْنَ الرُّبَى
فَتَفِيضُ أَنْهَارُ الْمَحَبَةِ
دُونَ غَيْمٍ أَوْ مَطَر
الْعِيدُ جَاءَ وَمُهْجَتِي
بَيْنَ التَّذَكُرِ وَالسَّفَر
الْعِيدُ جَاءَ بِدُونِهَا
جَفَّتْ بُحُورُ الشِّعْرِ
وَارْتَعَشَتْ يَدِي
الْعِيدُ جَاءَ بِدُونِهَا
فَلِمَنْ أَخُطُّطُ قَصَائِدِي
التعليقات مغلقة.