موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

امريكا تنتفض مجددا ومواجهات بالمدن وانفجارات في سياتل

213

انفجارات في سياتل ومقتل شخص في اوستن

امريكا تنتفض مجددا ومواجهات بالمدن وانفجارات في سياتل

كتب / عصام القيسي

يبدو ان صيف الولايات المتحدة الأمريكية مازال ساخنا ولاتهدأ الاحداث لتعود مجددا الى الانفجار حيث تجددت المواجهات في المدن الاميركية بين الشرطة ومتظاهرين منددين بالعنصرية وبنشر عناصر أمن فدراليين بأمر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تخلّلتها أحيانا أعمال عنف خلال اليومين الماضيين.

ففي مدينة سياتل الواقعة في ولاية واشنطن، وعلى مدار يومين متتاليين يومي السبت والاحد تصاعدت الاحداث مجددا حيث دوت أصوات انفجارات في بعض الشوارع، بينما تصاعد الدخان من شارع أضرم فيه المحتجون النار بموقع بناء مركز لاحتجاز قاصرين .

وذكرت صحيفة “سياتل تايمز” نقلاً عن الشرطة أن 45 شخصاً أوقفوا خلال “أعمال الشغب”.ونقلت وسائل إعلام محلية تصريحات لقائدة شرطة سياتل كارمن بيست جاء فيها أن “المشاغبين لم يكترثوا على الإطلاق لسلامة السكان ولسلامة الشرطيين والمؤسسات التجارية والأملاك التي دمّروها”.

وفي مدينة اوستن بولاية تكساس قُتل شخص بالرصاص على هامش تظاهرة مساء السبت.وبحسب الشرطة المحلية، كان القتيل “على الأرجح مسلّحا ببندقية” لدى اقترابه من سيارة مطلق النار الذي أوقف واكدت السلطات أنه يتعاون مع التحقيقات.

وأفادت وسائل إعلام أميركية أن التظاهرات جرت في أوستن في تكساس، ولويفيل في كنتاكي، وفي نيويورك وأوماها وأوكلاند ولوس أنجليس في كاليفورنيا، وكذلك في ريتشموند في فرجينيا، حيث أطلقت الشرطة مواد كيميائية على مسيرة لحركة “بلاك لايفز ماتر”.

وفي ولاية كنتاكي ذكرت وسائل إعلام أميركية أن ثلاثة أشخاص اصيبوا بجروح طفيفة بسلاح ناري السبت في مدينة لويفيل بولاية كنتاكي. لكن الشرطة قالت إن وقائع الحادث “عرضية”.

حيث احتج ناشطون سود من حركة “ان اف ايه سي”، مدججون بالسلاح، على موت بريونا تايلور وهي سيدة سوداء قتلتها الشرطة في شقتها في آذار/مارس الماضي.لكن الشرطة نُشرت لتجنب أي اشتباك مع مشاركين في تظاهرة مضادة لبيض تابعين لمجموعة محافظة، مسلحين أيضا.

وفي بورتلاند أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وغاز الفلفل لتفريق متظاهرين أوقف عناصر الأمن الفدراليون كثرا من بينهم بعدما حاولوا إزالة عوائق نصبت أمام المحكمة الفدرالية، حسبما ذكرت صحافية من فرانس برس في هذه المدينة التي تعد مركز التظاهرات المناهضة للعنصرية في الولايات المتحدة.

وكانت حركة الاحتجاج في هذه المدينة بدأت، كما في جميع أنحاء البلاد والعالم، بعد وفاة فلويد اختناقا من شرطي أبيض في مينيابوليس. وزادت مع وصول عناصر من الشرطة الفدرالية في منتصف تموز/يوليو إلى بورتلاند.

وفي تسجيلات فيديو نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، يظهر عناصر الأمن الفدراليون ببزات القوات الخاصة، وبدون شارات ظاهرة تحدد هويتهم، يستخدمون سيارات عادية مموهة لتوقيف متظاهرين، ما يؤجج حركة الاحتجاج.

وفتحت وزارة العدل تحقيقا رسميا بشأن هذا الإجراء الذي يقوم به عناصر الشرطة الفدرالية في المكان ويثير جدلا حادا في البلاد.

وصرّحت رئيسة بلدية شيكاغو لوري لايتفوت لشبكة “سي ان ان” الإخبارية الأميركية “لن نسمح لعناصر مجهولين بتوقيف اشخاص وانتهاك حقوقهم واعتقالهم”.

وتأتي التظاهرات ضد العنصرية ووحشية الشرطة التي انطلقت بعد وفاة جورج فلويد في منيابوليس، في وقت يخوض ترامب معركة صعبة لإعادة انتخابه تحت شعار “القانون والنظام”.

حيث اعلن الرئيس الامريكي دونالد ترامب الذي يركز في حملته الانتخابية على إعادة “النظام”، تعزيز عناصر الأمن الفدراليين في شيكاغو ومدن أخرى بعد زيادة معدلات الجريمة وحوادث إطلاق النار.

التعليقات مغلقة.