انا خالعة
راحيل أبوزيد
………قرار اخذته بعد تفكير طويل ومعاناة اكبر.
واخيرا تستمتع براحة كبيرة لم تشعر بها منذ زمن.
لقد كرهته حقا.
نعم لقد كرهت شكله، لمسته ،رائحته،
الضيق والالم الذي تعانيه بوجوده.
واكثر ماكان يعذبها احساسها بالإحتياج له وأنها مرغمة عليه.
وفوق كل هذا ماذا سيقول عنها الآخرون.
ولكن لا لن تعبأ بهم بعد الان.
تبا لهم سيستنكرون أو يبدون استيائهم ثم يرحلون. ولن يلتفت أحدهم لما تشعر به أو تعانيه.
وفجأة افاقت من شرودها علي صوت صديقتها:
انتي قاعده هنا والزباين فوق بعض بره ؟!!!
فبادرتها من فورها:
اقفلي اقفلي اصل ( انا خالعة)
الشوز أريح رجلي شوية.
التعليقات مغلقة.