انهيار
بقلم ديمه الجندي
انتهينا، اخر كلمة نطقها بعد ان ودعها ملقاة متضرجة بدمها على سرير الزوجية..
لم يكن يعلم ان نهاية ماساوية تنتظر زواجهما وذاك الحب الكبيرالذي جمعها منذ اول يوم لها في الجامعة
جاءت تملؤها البراءة بروحها المرحة تنطلق
ريحة ومجيئا وهو يرقبها منتظرا الفرصة ليضمها ضمن لائحة ضحاياه، كان يتصورها
صيدا سهلا كقريناتها نصب الفخ كتيب صغير وجدول محاضرات كانا حجة للتقرب والكلام معها.. شكرته، تكرر اللقاء، زميلان عاديان يوما فيوم تتوطد العلاقة، تلين المشاعر فتقع في الشرك، العشرة تولد حبا حقيقيا، ينسى نزواته، يتقدم لخطبتها،
ياتي يوم الزفاف، تعلو الصيحات فتضيع وتمتزج بقرع الطبول والموسيقى الصاخبة ، يفقد صوابه فما لمسه لم يكن في الحسبان.
التعليقات مغلقة.