اِخْتَرْ لِنَفْسِكَ بقلم.ابو مازن عبد الكافي
الشَّاعِرُ الْمَطْبُوعُ حَقًا يَنتَمِي
لِمَحَاسِنِ الْأَخْلَاقِ .. لَا يَتَوَارَى
خَلفَ الْقَبيحِ .. وَلَا تَسُوءُ فِعَالُهُ
شَطِطًا لِيَجذبَ نَحوَهُ الأنظَارَا
فَلِكُلِّ حَرفٍ خَطَّهُ ببَنَانِهِ
أثَرٌ .. وَيَعلَمُ رَبُّنَا الأَسْرَارَا
” هَذَا يَراعِي صَادِحٌ بِحُروفِهِ “
يَخْشَى الْإِلَهَ .. وَيُدرِكُ الْآثارَا
فَرِسَالَةُ التِّبيَانِ خُصَّ بِهَا الَّذِي
مِنْ هَدْيِ رَبِّي .. يَقْبِسُ الْأَنْوَارَا
حَسَّانُ كَانَ عَلَى الْمَعَالي ثَابِتًا
يُعلِي الْبَيَانَ وَيَسْبِرُ الأَغْوَارَا
أمَّا الَّذِي يَهْوَى فَيَهْوِي شُهْرَةً
قَدْ سَاقهُ الشَّيْطَانُ نالَ خسَارَا
مَنْ خاضَ في الأعراضٍ لَيْسَ بِمُؤمِنٍ
يَغْشَى الذُّنُوبَ وَيَهْتِكُ الأسْتَارَا
فَاخْتَر لِنَفسِكَ يَا مُرِيدُ طَرِيقَةً
تَغْدُو بِِهَا قَمَرًا يَكُونُ مَنَارَا
التعليقات مغلقة.