أصبح الصباح بقلم الاستاذة غريتا بربارة
نادت الوريدات عطورها
الزنابق تصاعد منها عبق النقاء
طاف ريحُ ملاكٍ يحمل بِأنفاسهِ
سيفاً من زيت ٍ وبلسم.
وهناك من قلب الفجر حمل
النسيم ذرَّةً من الغُبار كانت
قد عَلِّقتْ على هوائية من تحت
قدمي الله عندما اجتاز الأُفق
وسار بين الأكوان حتى اللانهاية،
لفحَتْ لُبابُ حبةَ الغُبار نافذتي
تقلَّبتُ في فِراشي ،، رأيتُها تتحوَّل
الى ثمرة طيبة المذاق
دَخلَتْ فمي كأنّها قُربانَ
مَنْ ثبَّتَ الأرض
والسماء في فضاء الكينونة.
وبعد أن تلقّفّتْ روحي
سلام خالقها تصاعدت
الى حاسة الشمّ عندي
رائحة الصباح الزكية
وكان فنجان قهوتي هو سَلوَتي
وصديقي تحت شمس نهاري
يناديني :
قومي يا جميلتي فالليل ولىَّ
والصُبحُ هَلَّ والهالُ يُناجيكِ
زهرُهُ نباتٌ لا يُشبهُ الا زنابق
عيدكِ !
سمعتُ نِداءكَ صباحي
غليتُ قهوتي على جمر
محبتي ،، وها انا أدعو رفاقي
أصدقائي لإحتساء القهوة
تحت دالية فِكري
جَنبَ ريشتي
وقلمي ومِحبرتي
على كل المشاعر المقرؤة
بين سطوري وفي قعر حروفي !
صباح كل شيء جميل
فيه من الخيرِ والنعيم أحبتي !
أميرة الأحلام 🇱🇧لبنان
التعليقات مغلقة.