باب الحلول شعر / محمد العلوي
أُصدّقُها كقولٍ من رسولِ
ففي عينيكِ بابٌ للحلولِ
.
على خبرٍ إليكِ أسيرُ شهراً
بدافعِ صدفةٍ لا عن فضولِ
.
نظرتُ مطولاً ورأيتُ فيها
ربيعاً، لم أجد باقي الفصولِ
.
كأنَّ عيونَها خُلِقت دواءً
وداءً كالجرادِ على الحقولِ
.
هَممتُ بحبِها قَدحاً وعَذلاً
كروحٍ أدمنت شُربَ الكحولِ
.
بَنَيتُ لوصلِها أملاً وجسراً
وعمراً من شبابي إلى كهولِ
.
ولم يَكُ في فؤاديّ من حبيبٍ
إلى رؤياكِ في ألقِ شمولي
.
فأصبحَ داخلي فوضى كأنّي
غبارٌ تحتَ أقدامِ الخيولِ
.
فرضتُ لودِّها منعاً و حظراً
بكُلِّ مدائني عند الدخولِ
.
فرفقاً إنّ لي قلباً مُعنّى
سيهلكُ بالأسى إن لم تحولي
التعليقات مغلقة.