باب الهوى … وحيد علي الجمال
(باب الهوى)
وكم كانت لنا ليلي
على باب الهوى وَقَفَتْ
وكم ظَمَأَتْ وما شَرِبَتْ
وكم في حبنا صَدَقَتْ
ورغم العشق قد رَحَلَتْ
فكيف ألومُ من قُتِلَت
وفي درب الهوى ظُلِمَتْ
وكيف وأنتِ مُتَّكَئِي
وروحي فيكِ قد سَكَنَتْ
سأُخفِي عنكِ ما تَرَكَتْ
فإن سَطَّرتُها كتبي
أُوَثِقُ مابها فَعَلَتْ
وأيِّمُ الله ما كَذَبَتْ
وإن جاءت بحور الشعر
قاطبة تَبُثُ الحب
ما نُصِرَتْ
جراحك بينها أمشي
فلا تبكي ولا تشكي
ولا بالخوف تستتري
فذاك الماضي للماضي
محال فيك لن يأتي
ولو فَعَلَتْ..
فسوف أغُضَهُ طرفي
بكاؤك لن يغيرني
وعشق الشعر يقتلني
أري عينيك قد ولغت
بقلب الشك فانفَرَطَتْ
دموعي فيك قد سُفِحَتْ
عَصِيتِ عصاك فانْكَسَرَتْ
وفي الأحزان قد طُرِحَتْ
ومن بحر الهوى سُرِقَتْ
أنا المجنون ياليلى
ولي ذات بمهجتها
على عينيك قد ذُبِحَتْ
وقلبي إن بَدَا وطنا
لغيرك صار مُحْتَجِبَا
وحيد علي الجمال
سرس الليان محافظة المنوفية جمهورية مصر العربية
التعليقات مغلقة.