بادرتني سؤالَها…
بقلم محمد عبد الرحمن كفرجومى
…بادرتني سؤالَها..
الشاعرمحمد عبدالرحمن كفرجومي .
١-أتَت تَسْحَبُ الْأذيالَ سَحبَ تَفاخُرِ
وًثَوْبٌ عَلَيْها فاضِحٌ غيرُ ساتِرِ..
٢-ودونَ سَلامٍ بادَرَتني سُؤالَها
بِصَوْتٍ كَرَعدٍ أو صفيرِ بَواخِرِ..
٣-فقالتْ:ألا مَنْ أنتَ؟قلتُ:أنا الَّذي
أُ حَبِّرُ شِعرًا مايَدورُ بِخاطِري..
٤-ولا أدَّعي أنّي مُلِمٌّ وبارِعٌ
بِنَظْمٍ لأشْعاري ووصفِ مَشاعِري..
٥-ولكِن أرى الْأَحداثَ حَوْلي أصوغُها
بِحرفٍ وَتَصويرٍ أمينٍ وباهِرِ..
٦-وأكْشِفُ عَنْ وَجْهِ الْحَقيقَةِ واضِحًا
يَراعي جَريءٌ؛ لا تَجِفُّ مَحابِري..
٧-ولا أتلقّى دونَ هذا مقابلًا
أحثُّ على خَيْرٍ جَميعَ الضَّمائرِ..
٨-فردَّت:ألا صِفْ لي بِشِعرٍ مَفاتِني
وذا جَسَدي فانظر إليهِ أشاعِري..
٩-أجبتُ : ألا عُذرًا إلَيْكِ أُخَيَّتي؛
فَلَسْتُ بِوَصَّافٍ لٍتِلْكَ الْمَناظِرِ..
١٠-ألا فَضْفِضي ثوبًا لِيَسْتُرَ مابَدا
وأقْبحُ ثَوْبٍ لا يكونُ بِساتِرِ..
١١-حجابُكِ لا تستثقليهِ فإنَّهُ
وقارٌ ويزهو هيبَةً ، لا تكابِري..
الثلاثاء ١٤٤٥/١/١٤هج. ٢٠٢٣/٨/١م.
التعليقات مغلقة.