قدر أنيق بقلم محمد عبده
بالأمس خانتنى عيونى فرأيت طيفك بالطريق
وجه كبدر فى سناه وأعين تضوى بريق
وقوام عذب مثل عود المهر ممشوق رشيق
هذا قوام ليس عنى بالغريب أحسه دانٍ رفيق
متلألؤ مثل الحياة إذا صفت فى وجه مبئوس غريق
وشممت ريحك مسنى، عبق كريح المسك فى واد عميق
فوقفت أنشد فى ذهول نابَ قلبى، ربما قدر أنيق؟
ربما قدر أنيق ساقه بمسرّةٍ كى يمحُ عنى كل ضيق
كي ما يزيل كآبة سكنت فؤادى كى يُبدّل ظلمتى ببريق
أسرعت كى ألحق به فإذا سراب صورته صبابتى قدر أنيق
التعليقات مغلقة.