بالأمس زارني … خاطرة بقلم رويدا المصري
وكأنه الفرح..
بالأمس… زارني …
ورأيته قمرا..يضيء…
ثيابه بيضاء..
غزلت خيوطها…
من نقاء غيمة..
وفي عينيه..
بريق ..وضياء نجمة…
لو تدرون…
لو تصدقون…
كيف هزمت أحزاني…
فرت.. فرت..
إلى فانوس قديم…
وقمقم…وزجاجة….
ختمت…بتعويذات…
رميت في أعماق البحار…
لا أحد…يهزمها…
لا أحد…
إلا أنت..
لا شيء…يغلبها…
إلا صوتك…
وكأنك….
أعطيت ولو قليلا..
مما اعطي نبينا سليمان..
ختمت أحزاني…بقدومك…
في فانوس.. وقمقم…
بعدما ظننتها ماردا…
خنقت عمري…
وأخبرت..الأسماك..
أن لا تقترب منها..
ولا النوارس…
ولا الأصداف…وحبات اللؤلؤ..
كي تبقى براقة…كعينيك….
كم أنت رائع…..
أتيت…
أهلا….وسهلا…..
وصرت تنشر فرحا…
في نبضي..
وعقارب الساعات…..
غنت الطيور…والأنهار….
ورقصت…الأشجار…
و…. الساحات..في كل مدينة..
وجدران الديار..
صباحك سكر..
التعليقات مغلقة.