بالبلدي معاداة السامية المحرقة … مقال بقلم/ سيد جعيتم
حاولت أفهم المواقف الملتبسة
(على قد فهمي).
معاداة السامية:
بما أن العرب ساميون أي من نسل سام بن نوح، فإن إشهار السلاح الرهيب سلاح (معاداة السامية) عليهم لا يصح، ولإن إعلامنا خائب فلم نفلح في أن نزيح الغمام عن أعين المواطنين في العالم الغربي، ليروا الحقيقة ويعلمون بأن أصول العرب سامية، وبهذا أصبح الساميون فقط عندهم هم بنوا إسرائيل، ولنعلم أن الساميين من بنو إسرائيل هم فقط اليهود من ذوي الأصول الشرقية ( السفارديم) أما (الأشكناز ) الذين ينحدرون من أصول عرقية غربية بعد
اعتناق أجدادهم اليهودية فلا يعتبرون من نسل سام ابن نوح بل من نسل يافث أخو سام،
وبما أن تعبير (معاداة السامية) استخدم أول مرة في أوروبا على يد الألماني فيلهم مار لوصف موجة العداء لليهود التي انتشرت في أوروبا في أواسط القرن التاسع عشر، فيجب تعديل التسمية لتكون (معاداة اليهود) و-نحن العرب- لا نعادي السامية ولا نعادي اليهود بل نعادي الصهيونية العنصرية،.
وعلى مر التاريخ لم يثبت أن العرب كان لهم موقفًا بمعاداة اليهود، بالعكس فقد أحتضنهم العرب بعد ما حدث لهم في أسبانيا من اضطهاد وصل لحد القتل عام 1391، وتكرر احتضانهم في عام 1492 حيث تم تخيرهم في أسبانيا بين اعتناق المسيحية أو مغادرة إسبانيا في عام 1492….
المحرقة (الهولوكوست)
أو ما يسمى بالإبادة النازية لليهود:
لا علاقة لنا -نحن العرب- وبصفة خاصة الفلسطينيين بها، فلماذا ينتقم اليهود من الفلسطينيين.
لن أتطرق لمن يقولون بحدوث المحرقة وان ستة ملايين يهودي تم إحراقهم بأوامر النازيين الألمان وحلفائهم خلال الحرب العالمية الثانية
حيث جرت عمليات القتل في جميع أنحاء ألمانيا النازية والمناطق المحتلة، ولن أتطرق لمن أنكروا حدوث المذبحة وكل من أنكر المذبحة تم التنكيل به، فنحن العرب لم نحرق أحدا ولا من شيمتنا حرق أحد، وعلى الصهاينة إذا أرادوا الانتقام فلينتقموا ممن يظنون أنهم أحرقوهم…
أما لماذا تأييد أمريكا إسرائيل فالموضوع ليس كما يدعون أنهم يؤيدونها لأنها واحة الديمقراطية في الشرق الأوسط، لكن للموضوع حسابات ومعتقدات وتفسيرات توراتية يعتنقونها.
التعليقات مغلقة.