بتاع الليمون
أسـمـاء الـبـيـطـار .
العنوان غريب و لكنه حقيقي
مشكلة مُجتمعية و لا أدرى إلى متى ستظل ؟؟
الزواج المبكر
تنمو الفتاة على إنها لابد أن تتزوج قبل صديقتها
فلانه أو بنت خالتها فلانه ،، أو بنت عمها .
و كان زواج البنت المبكر دليل على جمالها !!
كانت كثيراً من الأمهات تُصر أن تأخذ ابنتها شهادة متوسطة ؟؟!!
حتى لا يسرق التعليم عُمرها ؟؟
كان كل التفكير منصب على انهم كيف يتخلصوا منها
فور أن تُنهي تعليمها المتوسط .
التي لم تُبالي به الفتاة اصلا .
لأن الهدف مذ أن وعت على الدُنيا الزواج .
و أنها سوف تتمتع بحرية الملبس ،، و الخروج ،، ووضع المكياج
و عمل صنية المكرونة بالبشاميل .
لا يهم من سيأتي .
معه شهادة أم لا .
موظف أم أعمال حُره .
ابن مين .. مش مهم .
المهم انه يستطيع فتح بيت .
و إن شا الله يكون بتاع ليمون .
و يأتي بتاع الليمون ..
و تطير الأم من الفرح و تستلف من طوب الأرض حتى يتم الزواج .
و تتزوج الفتاة طوعاً ،، أو زغللة عين من اهلها .
لا يستمر الفرح كثيراً .
و تبدأ الحياة و تنتظر الفتاة الحياة التي هيأتها الأم لها .
فلا تجد .. سوى مسئولية تعجز عن تحملها .
و تدواي الأم المشاكل حتى يأتي طفل و راء الأخر .
و تجد الجدة هي أم الأبناء و ليست بنتها التي لا تزال طفلة
تحلم بما قالته الأم ..
لا تستوعب ما يحدث وسط زخم الحياة و تكبر وسط أبنائها
دون استيعاب ما يحدث ..
غير أنها تلوم الأم .. و أن هذه الحياة التي لم ترسمها لها !!
و كأنها لم ترى امها كيف تعيش !!
و تعيش الفتاة جسد بلى روح حتى يتزوج ابنائها .
و يأتي احدهم ليتفاجئ أن فلانه طُلقت بعد هذا العُمر .
بعد أن اصبح اولادها كبار .
بعد أن أصبحت جده .
يا سيدي البداية خطأ فلا تتوقع نتيجة إيجابية
مهما طال الزمن .
الـزواج ليس غاية ..
بل وسيلة كريمة كي نبني مجتمع سوى .
مُحب للحياة ..
علموا الفتاة … أن الزواج بناء يحتاج إلى اساس .
و استعداد نفسي و تقبل لتحمُل مسئولية .
علموا الفتاة … إنها اساس هذا المجتمع
بوعيها و تفتحها و ثقافتها .
انها ستكون أول معلم لأبنائها .
علموا الفتاة.. تختار شريك حياتها بعناية .
فهو من سيعطيها الـحـيـاة .
و إلى كل أم بسيطة أو متعلمة .
رفقاً بأبنتك .
الله عليكى بجد للأسف دة الواقع المرير ال بيعانى منه كل بيت مصرى ع قده ف التفكير
دوما ف نجاح وتقدم