براكين الغضب في نصرة القدس شعر سكينة جوهر
فَجَّرت ياقدساه دمعا قد نضبْ=
وَأثرْت في رُوحي براكين الغضَبْ
…
وأنَا أرى القصفَ المُروِّعَ مُشْعِلاً
=بك في ضَمَائرنا لألْسِنَة اللَّهبْ
…
وقذائف الموت المحَقَّقِ قد ْرمت
=ِفيك الحياةَ جَميعَها وبِلا سبَبْ
…
إلَّا لإذلالِ الشِّعوبِ..وَنُصْرَةٍ=
لِسِيَاسَةِ الْبَاغِينَ في وَطَنٍ نُهِبْ
…
حَتّى ديارك وَالمساجد زُلْزلَتْ=
مِمَّا عليهَا مِنْ خرَابٍ يَنْسكِبْ
…
وَجُموعَ أطفَالٍ يرَوِّعُهَا الأسَى =
رَسمتْ على أفوَاهنَا آي الْعَجَبْ
…
وَبِك الْحيَاةُ تحَوَّلَتْ لِجهنَّمٍ =
حَمرَاءَ منْ هوْلِ الّذي بِك يُرْتكبْ
…
وَاسَّاقَطَ الشُّهدَا شَبابَاً..شِيِبةً =
حتَّى غدَا قَلبُ الثَّكَالى يَنْتَحِبْ
…
والأَبرِيَاءُ تَشِرَّدوا وتهجَّروا =
وتحوَّلَ الأَطْفالُ مِن هَوْلِ الكُرَبْ
…
أكْوامَ أشْـلاءٍ بِأرْصِك لوَّنتْ =
بدِمائهَا الحَمْراءِ آلافَ الكُتبْ
…
كتَبُوا وهُمْ يتَساقطُونَ علَى ثَرَا=ك
الحُرِّ أمجاداً بِحرْفٍ مِن ذَهبْ
…
مَامرَّ يَوْمٌ دُونَ أنْ نَرْنوا لَها=
يا لَلأسَى مِمَّا دهَانَا ياااعَرَبْ !!
…
صَمْتٌ رَهِيبٌ..يَاوُلَاةَ أمُورِنَا=
والقدس في أيدي اﻷعادي تغتَصَبْ؟
…
الدِّينُ حتَّى الدين لم ترعوا..ولا=
إلّاً..ولا مِنْ ذِمَّة قد تُرْتقَبْ ؟؟
…
أينَ الزَّعيمُ تُرى وأينَ أميرنَا..
وَمَلِيكُنَا ؟؟يأويلهم ..كُلٌّ هَرَبْ
…
خَلْفَ الَّذِي يَبْغِي..وَمايَوْمَاً بَغَوْا=
إِلَّا كَرَاسِيهِمْ..فَأمْسَوْا كَالُّلعَبْ
…
رَاحَتْ تُحَرِّكُها أيَادِي عُصْبَةٍ =
دَمويةِ الأهْدَافِ لاترْعى لِرَبْ
…
مَاهَمَّهَاالإِسلَامُ ضاعَ أوِانْتَهَى=
مَاهمَّهَا شُمْسُ الْعُرُوبةِ تَحْتَجِبْ
…
بَلْ هَمّهَا أنْ تَنْتَهِي أوْطَاننَا =
وَنعِيشَ فِي حرْبٍ عَلى مَرِّ الْحِقَبْ
…
تَقْضِى عَلَى خَيْرَاتِنَا بِدمارِهَا=
وَنَبِيتَ أسرَاهَا ونَحْيَا في نَصَبْ
…
وَنصِير أغنامَاً لَهَا فِي دَارِنَا=
نَخْشى جرائمهَا التي ِكم ترتكبْ
…
فارفِقْ بِنا واجْبرْ إلهِي كسرَْنا=
ولِدَعوَةِ المَظلُومِ..يَاااربُ اسْتَجِبْ
شعر : سكينة جوهر
التعليقات مغلقة.