برق و رعد بقلم محمود علي الاديب
١وكأنها برق ورعد في دمي
عسلية ذاقت حلاوتها فمي
٢إني لأعلم كيف صارت هكذا
علوية الأوصاف بين الأنجم
٣فقريبة وبعيدة فإذا بدت
تجد الهناءة في جميل تبسم
٤صيغت من الورد المعطر جنة
طابت لعين الناظر المتنعم
٥وهي الأميرة والخطيرة كونها
حورية ملكت جميع عوالمي
٦إني أذيع السر من ولهي بها
أيان يُجد مع الجمال تكتمي
٧فجر ويبعث بالصباح طيوره
سُكب الهوى بنشيدها المترنم
٨فهي الحقيقة من جميع جهاتها
روح تحاوطني بلطف مبهم
التعليقات مغلقة.