بسيم القلب بقلم الشاعر محمد الشرقاوي
إلى حبيبي د بسيم عبدالعظيم
معارضة لقصيدته ( فراديس الحب )
فـــــؤادُكَ لَــــمْ يَــــزلْ غَـضًّـا وخـصـبَــا
ويَـقـهَـرُ في سَـبـيـلِ الـمَـجــدِ صــعــبَــا
فـإنَّــكَ يـا بَـسِـيـمُ مَـلـكـــــتَ عَــــزمًـــا
وفـي صِـدقِ الـشِّعـورِ مَـلَـكتَ قَــلْـــبَـــا
نَـــشِــــيُـدُكَ لــم يـزل يَـشـدو بِـخَـيـــــرٍ
وسَــعـيُـكَ لا يَـــضِـلُّ الـيــومَ دربَـــــــــا
وإنْ تَـــــــركَ الآنـــــامُ بِـكُـــلِّ ركــــــــنٍ
خُـطى الإخـلاصِ قـد نـاديـتَ ربَّــــــــــا
فَـلَـن تَـشْـقَـــى بِـقَـلْـــبٍ ظَـلَّ يَـســعـى
لِـيَـرســـمَ بَــــســمــةً ويَـفُــكَّ كَــربَــــــا
ويَـنـشُــرَ فـي ربــــوعِ الأرضِ خَــيــــرًا
ويُـفْـصِـحَ بِـالـسَّـلامِ ، يَـصـدُّ حـربَــــــا
مِـن الـعِـلـمِ الأصِيـلِ غَـرَسـتَ قَـمــحـًـــا
لِـتَـحـمِـــيَ هـــاهُـنـا وطــنـًـــا وشَــعـبَــا
قَـصِـيـدَ الـحــبِّ مـا فـارقــتَ يَـومـًـــــا
كَـنَـهــــرٍ ظَـلَّ طـول الـدهــــرِ عذبَــــــــا
لِــواءُ الـنُّـــــورِ يـدنـــــو مِـــن بَـسِـيــــمٍ
لِـيَـشـربَ مِـنْ يَـديـهِ الـصِّـدقَ شُــربَـــــا
وسَــلْ كُـلَّ الـحـــروفِ فَـكَــمْ أضَـــاءت
وكَـمْ صـبَّـتْ هُـنَـا الـخَـيـراتِ صـبَّــــــــا
وكَـمْ شَـهِـدتْ عـيـونُ الـعِـلـمِ عـــــــدلًا
بِـأنَّـكَ يـا بَـسِـيـــمُ كَـشَـفـــتَ خَـطـبَـــا
وسَـطـــرتَ الـنَّــجـــاحَ بِـكُــلِّ يُـــســــرٍ
وأبـهَـــــرتَ الــــورى شَــرقًــا وغَـــربَـــا
فَـعِـشْ واهْـنَـأ بِـحـبِّ الخَـلـقِ حــقًّــــــا
فَـمِـــثْـلُـكَ بَـيـنَــنَـــا خَــــيـــرُ الأطــبَّـــا
فَلَـنْ يَـشْـقَـى سَـلِـيـمُ الـقَـلـبِ يَـومـًــــا
وَلَــن يَـنـسـى كَـريـمُ الأصــلِ قُـــربَــــا
وعـيــنُ الـلــــه تَـحـفَـظُ كُــلَّ وجـــــــهٍ
دعــا عِــنـد الــسـجـودِ وحـازَ حــبَّـــــــا
حــروفِــيَ لَـمْ تَــزلْ تَـنــسَــى كَـثِـيـــرًا
مِـن الـحـسـنــاتِ زَيــتــونًـــــا وقَـضـبَــا
ولَـكِـــنْ أُشْـهـــِـدُ الـرحـمَـــــنَ أنِّـــــــــي
بِـصـحـبَـــةِ مِـثـلِـكُـمْ لاقَــيـتُ كَــســبَـــا
التعليقات مغلقة.