بشائر بقلم هانى موسى
رغم قسوة المشهد ، و انفطار القلب ، واكتظاظ المُقل بالدموع، لما يحدث من تدنيس حفدة القردة والخنازير اليهود الملاعين لبيت المقدس ، وقتل الأبرياء وتهجير الناس وهدم بيوتهم وغيره من الوحشية الكثير والكثير !!
لكن ما يحدث هو بشائر وعد الله عز وجل ..ألم يقل عز وجل فى كتابه الكريم ” فقلنا لهم اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا ” والمقصود بالأرض التى سيسكنونها جميعاً هى فلسطين ؛ أما وعد الآخرة فليس هو يوم القيامة -بحسب كثير من التفسيرات- ولكنها أخر عهد اليهود بالعلو والبطش فتلك المرة الثانية لعلوهم التى نراها اليوم فى ظل وهن وتشرذم المسلمين ؛ وكلمة “لفيفا ” أى جميعاً سيأتون من شتى بقاع الأرض ، سيتجمع قرابة ستة عشر مليون يهودى منهم سبعة ملايين فى أمريكا وحدها إلى أرض الميعاد ( فلسطين )
لتكون بإذن الله نهايتهم بها، وعدا غير مكذوب ؛ حتى أنهم يعتبرون أن من لا يأتى إلى أرض فلسطين فلا إله له !!
هلّم أيها الأوغاد إلى نهايتكم ؛
هلم أيها الأوغاد فالأبطال ههنا ينتظرونكم ؛
ستنتهى بإذن الله أحلامكم ههنا ؛ وستعود راية الإسلام ترفرف لا تدانيها راية .
…أما مواقف الأبطال والساسة والحكام الذين يعملون لنصرة القضية الفلسطينية فى الخفاء قبل العلن؛ فحتماً سيخلّدهم التاريخ بأحرفٍ من نور ؛ مع أنهم لا ينتظرون من أحدٍ جزاءا ولا شكورا ، لأن القضية قضيتهم والهْم همهم ؛ أما الخونة والعملاء والمرتزقة من الدول والحكام والأفراد الذين باعوا القضية بأبخس الأثمان فى نظرنا جميعاً ؛ فقد لاذوّا بمن لا أمان بجوارهم ، ولا عهد لديهم فتلك سجيتهم فقد خانوا من قبل كل الرسل !! ، فهؤلاء الذين فضحتهم أطماعهم وقذف بهم طمعهم إلى أحضان العدو ؛ فإن الدماء التى تجرى بأوردتهم لا تمت لعروبتنا بصلة فليذهبوا للجحيم ؛ فسيطوى التاريخ صفحاتهم بشئ من الخزى والعار !!
هنيئاً لما فعله اليوم أبطال الأردن فقد أثبتوا أن العوائق فى الأفهام لا فى المسافات !
هنيئاً لما تفعله مصر مع أهل غزة ورفضها العلنى لما تحاول إسرائيل أن تصرفنا به عن نجدة أهلنا وإغلاق معبر رفح وإيصال الدعم لهم .
هنيئاً يا أبطال الأقصى ببيعكم الذى بايعتم به ، علمتمونا معنى الصمود والبطولة والرسوخ على الحق ، أراه فى أعين أطفالكم قبل نساءكم وشيوخكم ! فلا نامت أعين الجبناء .
فلا نامت أعين العملاء الجبناء !
التعليقات مغلقة.