بعض السكوتِ جمال….شعر جمال ربيع عبد الحفيظ
فاجأتُ بابي بوجهي
فانحنى فرَحا
و شدَّني من يدي
في التَّوِّ وانفتَحا
إذْ قالَ لي مرحبًا
يا نائيًا رَشَقَتْ عيناهُ أسهُمَها
في القلبِ فانشَرَحا
أبدىٰ مفاتِنهُ ، في شارعي
ضَحِكَتْ أعتابُ جيراننا
من فرطِ ما مَدَحَا
تغامَزَتْ بينَها
والبابُ يرقُبُها
فقامَ قبَّلَني
كالطَّيرِ لي صَدَحَا
غَنَّى
وراقَصَني
في بَهوِ فرحتِنا
مَسَّ الهوىٰ شَجَنًا
في مُهجتي فمَحَىٰ
كلُّ الطيورِ أتَتْ
تقتاتُ قمحتها
من أرضِ نشوتٍنا
حتى النُّعاسُ صَحا
أبوابُنا صِنوُنا
بالروحِ تشبكُنا
من نيلِ رقَّتِنا
صُبّوا لها قَدَحا
التعليقات مغلقة.